قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات صحفية بعد اختتام قمة شرم الشيخ، إن بلاده ستعمل على دعم نشر قوة أممية في قطاع غزة، والمساهمة في تدريب قوات أمن فلسطينية لتتولى حفظ الأمن الداخلي في المرحلة المقبلة.
وأكد ماكرون أن "هذا يوم تاريخي"، لكنه شدد على أن هناك "مراحل لا بد من التعامل معها بحذر"، في إشارة إلى التعقيدات السياسية والأمنية المحيطة بالأوضاع في غزة.
وحول الدور الأميركي، صرح ماكرون بأن "شخصًا واحدًا فقط كان بإمكانه وقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، مضيفًا أن "زيارة ترامب للكنيست كانت مهمة جدًا وأسهمت في فتح قنوات حوار جديدة".
وكشف ماكرون أن الخطة الأمريكية المطروحة تنص على نشر قوة تتألف من 500 عنصر في غزة، لكنه أشار إلى أن "الواقع قد يتطلب رفع العدد إلى ألف عنصر، نظرًا للتحديات على الأرض".
وفي ما يتعلق بالوضع الإنساني، أكد الرئيس الفرنسي أن قطاع غزة بحاجة إلى "ألف شاحنة مساعدات يوميًا، لا مجرد 500 كما هو الحال الآن"، داعيًا إلى تعزيز الجهود الدولية لتلبية الاحتياجات العاجلة للسكان في القطاع.