في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعد توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، والتزام بالإفراج عن المختطفين، التقى مؤخرا نحو 50 ناشطًا إسرائيليًا للسلام، يهودًا وعربًا، يمثلون 60 منظمة للسلام والمصالحة، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)
الجيش الاسرائيلي يسحب آلياته وقواته من مناطق مختلفة في قطاع غزة | فيديو عممه الجيش الاسرائيلي
في المقاطعة برام الله. مثل الوفد أعضاء تحالف "حان الوقت"، شبكة تضم أكثر من 60 منظمة إسرائيلية للسلام والمجتمع المدني، تعمل معًا لتعزيز اتفاق سياسي لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال الرئيس عباس خلال اللقاء: "أرحب بالاتفاق، وبوقف الأعمال العدائية، وبإطلاق سراح الرهائن". وأضاف: "كنت أتطلع بشغف لهذا الاجتماع، ووجود وفدكم هنا يعزز الأمل بالسلام. لقد اعترفنا بدولة إسرائيل منذ عام 1988، ونرغب بالسلام، ولهذا نطمح إلى دولة فلسطينية منزوعة السلاح إلى جانب إسرائيل. إعلان دولة فلسطينية ليس ضد إسرائيل، بل هو طريق لتحقيق السلام والأمن للشعبين. يبدأ الأمل اليوم، وعلينا التأكد من أننا سنواصل تنفيذ السلام. كل إسرائيلي يؤمن بالسلام هو أخ لنا " .
وخلال اللقاء، أعرب الرئيس عباس عن "تعاطفه العميق مع يوناتان زيغين لفقدان والدته، يوفيا سيلفر، في مجزرة 7 أكتوبر" . كما أضاف، ردًا على اقتباس من ليا شكديال حول قيمة إنقاذ الحياة، اقتباسًا من القرآن يؤكد "قدسية إنقاذ النفس وخطورة قتل الأبرياء" .
ورحب الوفد الإسرائيلي بالاتفاق الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإفراج عن المختطفين وإنهاء القتال، ووصفه "نقطة تحول ومصدر أمل لإحداث تغيير سياسي إقليمي واسع وطويل الأمد" . ودعا أعضاء الوفد قيادة الطرفين إلى "تحويل توقيع وقف إطلاق النار إلى فرصة للسلام".
كما أعرب الوفد عن "تضامنه مع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وقدم للرئيس عباس عريضة موقعة من أكثر من 10,000 إسرائيلي دعمًا لهذه المبادرة" . وأكد الوفد أن أي "اتفاق نهائي يجب أن يضمن الأمن والمساواة والحرية للشعبين" .
عن تحالف "حان الوقت"، قال الوفد: "انتهى عهد إدارة الصراع. اليوم يبدأ عهد جديد – عهد الأمل. صفقة الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار هي لحظة من النعمة وفرصة تاريخية لكسر دائرة الحروب وبدء عملية سياسية ستجلب الأمن والمساواة والحرية والسلام للشعبين. فقط عملية سياسية تؤدي إلى اتفاق سلام يمكن أن تحمي الشعبين من المتطرفين والحرب الأبدية. لقد طفح الكيل بالموت. حان الوقت للعودة وتقديس الحياة" .
مصدر الصورة