آخر الأخبار

قسم الثقافة – المركز الجماهيري أم الفحم يحتفي بيوم ثقافي لطلاب الثانوية برعاية جامعة تل أبيب

شارك


شهدت مدينة أم الفحم يوم الأربعاء 24.9.2025 حدثًا ثقافيًا مميزًا، تمثّل في اليوم الثقافي لطلاب الصفوف الثانية عشرة، بتنظيم قسم الثقافة - المركز الجماهيري، وبالتعاون مع جامعة تل أبيب - كلية العلوم الإنسانية.
افتتح الحفل الختامي العريف محمد أبو العز محاميد، الذي رحّب بالحضور وأكد على أهمية الثقافة كجسر بين الأجيال. كما رحّب برئيس بلدية أم الفحم د. سمير محاميد والذي بدوره ألقى كلمة أثنى فيها على التعاون البنّاء بين قسم الثقافة وجامعة تل أبيب، مشيرًا إلى أهمية انكشاف طلاب المدينة على مجالات العلوم الإنسانية في الجامعة، لما لذلك من أثر على توسيع آفاقهم الأكاديمية والعملية.
بعدها تحدثت مديرة قسم الثقافة – المركز الجماهيري السيدة لبابة صبري، التي عبّرت عن فخرها بهذه المبادرة، وقالت: “هذا اليوم هو رسالة واضحة بأن الثقافة هي هوية وانتماء، وهو دليل على أن الثقافة قادرة أن تجمعنا، وأنها تمثل أجمل ما في الإنسان من قدرة على الإبداع، الحوار، والحلم بمستقبل أفضل”.
كما رحّبت ب - د. عبد كناعنة رئيس برنامج كوهن لدعم الطلاب العرب في جامعة تل أبيب، وبمدير برنامج روّاد الثقافة د. فادي كنعان، وبالنساء القياديات اللواتي ساهمن في إنجاح اليوم الثقافي.
ووجّهت شكرًا خاصًا إلى المدرسة الأهلية (مديرها أحمد كبها) ومدرسة دار الحكمة (مديرتها ريما إغبارية) على تعاونهم ومشاركتهم المميزة التي أضفت على اليوم الثقافي قيمة مضافة.
من جهته، أكّد د. عبد كناعنة على أهمية توجه الطلاب العرب إلى دراسة العلوم الإنسانية، مشيرًا إلى أن برنامج "كوهن" في جامعة تل أبيب سيعمل على مرافقة ودعم الطلاب العرب المسجلين في كلية العلوم الإنسانية.
ورحّب كناعنة بالمبادرات المحلية في مدننا وقرانا العربية من أجل توجيه الطلاب العرب أكاديميًا، معتبرًا أن هذا جزء من المجهود لتطوير مجتمعنا وتعزيزه.
فيما شدّد د. فادي كنعان، مدير برنامج رواد الثقافة، على دور الثقافة في تمكين الشباب، مثنيًا على هذه المبادرة التي تربط بين المدارس والجامعات وتفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب، أشار إلى أنّ البرنامج أُطلِق بمبادرة من وزارة الثقافة وبدعم من الخطة الخمسية 550، لتوظيف ومرافقة مديري أقسام الثقافة في عشر بلدات عربية من بينها أم الفحم.
تخلّل اليوم سلسلة ورشات إبداعية في مجالات المسرح، اللغة العربية، والفنون التشكيلية، بمشاركة محاضرين وفنانين بارزين: د. جريس خوري، د. منار مخول، الفنان المسرحي محمد عبد الرؤوف محاميد، والفنان التشكيلي سالم أبو شقرة. وقد أتيح للطلاب خوض تجربة أكاديمية حيّة قائمة على التفاعل والإبداع.
وفي ختام اليوم، عُرضت منتوجات الطلاب من مختلف الورشات أمام الحضور، ليؤكدوا أن الثقافة قادرة على أن تكون جسرًا بين الجيل الشاب والمؤسسات الأكاديمية، ومصدر إلهام يعزز الهوية والانتماء.
اليوم الثقافي في أم الفحم جاء ليؤكد أن الثقافة والفن واللغة هي أدوات جوهرية لتوسيع آفاق الشباب، تمكينهم من التفكير النقدي والتعبير الحر، وتعزيز تواصلهم مع الجامعات ومؤسسات المعرفة.

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
كل العرب المصدر: كل العرب
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا