أكد مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لشؤون أفريقيا أن قنوات التواصل مع أطراف الأزمة في السودان مفتوحة.
وصرح مسعد بولس، في مقابلة مع "العربية" من نيويورك، الخميس، أن واشنطن متفائلة بإمكانية إجراء حوار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
كما أضاف بولس أن الكارثة الإنسانية في السودان هي الأسوأ في العالم، مردفاً: "عقدنا لقاءات في نيويورك لمعالجة الأزمة بمدينة الفاشر" في إقليم دارفور غرب السودان التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام.
وتابع: "وضعنا آلية لتسهيل مرور المساعدات الإنسانية لمدينة الفاشر"، موضحاً أنها ستبدأ خلال ساعات.
وشدد على أنه يجب إيصال المساعدات للفاشر بشكل سريع جداً، مبيناً أن أكثر من 100 ألف طفل في المدينة يعانون من المجاعة.
يذكر أن الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اندلعت في أبريل 2023.
كما أسفر الصراع حتى الآن عن مقتل عشرات الآلاف، وتشريد أكثر من 13 مليوناً، وتدمير البنى التحتية المدنية، وفق فرانس برس.
وتسببت الحرب التي دخلت عامها الثالث بما وصفته الأمم المتحدة بأنه "الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم". وفي شمال دارفور فقط، يعاني أكثر من مليون شخص المجاعة، حسب المنظمة الدولية.