حماس ترحب باعلان نيويورك وتؤكد تمسكها بالسلاح حتى اقامة الدولة

مصدر الصورة

قالت حركة حماس في لها"نرجب بدعوة مؤتمر نيويورك تحويل المواقف إلى أفعال تلزم الاحتلال بوقف إطلاق النار والانسحاب وتبادل الأسرى".

وقالت "ندعم المواقف الداعية لوقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة".

واضافت ان سلاح المقاومة حق وطني تكفله الشرائع والقوانين حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وكان الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون قد اعلن اعتراف بلاده بدولة فلسطين خلال اعمال مؤتمر حل الدولتين الذي انطلق الليلة برئاسة السعودية وفرنسا في الأمم المتحدة.

وانطلقت فعاليات المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، اليوم الاثنين، برئاسة سعودية- فرنسية، وبمشاركة العشرات من زعماء العالم، في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وفي كلمته الافتتاحية، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتراف بلاده بدولة فلسطين، لينضم إلى كل من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال.

واضاف الرئيس الفرنسي: وفاء لالتزام بلادي التاريخي في الشرق الأوسط أعلن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين.

وقال ماكرون: "اجتمعنا هنا لأن الوقت قد حان لوقف الحرب وقصف غزة والمجازر ونزوح الناس. لم نعد قادرين على الانتظار. حان وقت السلام".اعترافنا بالدولة الفلسطينية ترافقه اعترافات سنسمعها اليوم من دول أخرى.

وأضاف ماكرون "نريد دولتين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن"، داعياً إلى تجديد الجهود للتوصل إلى حل الدولتين للصراع في الشرق الأوسط.

وأكد ماكرون أن الدولة الفلسطينية "يجب أن تكون منزوعة السلاح"، مشددًا على أن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية يعكس احترام حقوق الشعب الفلسطيني ويؤكد أن الاعتراف بالآخر هو السبيل لكسر دوامة العنف والصراع.

وأضاف أن الوقت قد حان لوقف الحرب في غزة، والإفراج عن الرهائن، وتحقيق السلام، مشدّدًا على أن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن الفشل في بناء سلام عادل في منطقة الشرق الأوسط.

ودعا ماكرون إسرائيل إلى عدم إحباط جهود إحلال السلام في المنطقة بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته ستوسع بناء المستوطنات في الضفة الغربية ردا على الاعتراف الغربي بفلسطين.

ودعا أيضا إلى إعادة بناء الحكومة الفلسطينية، قائلا "إن الأمر متروك لدولة فلسطين لإعطاء الأمل لشعبها وتوفير إطار للتعبير الديمقراطي".