أصيبت رضيعة تبلغ من العمر عامًا واحدًا بجروح خطيرة مساء الثلاثاء في مدينة رهط، بعد تعرضها لإطلاق نار. في البداية، أعلنت الشرطة أن خلفية الحادثة مرتبطة بمحاولة ثأر دم بين عائلات، لكنها أوضحت لاحقًا أن التحقيق ما زال مستمرًا.
وفق بيان الشرطة، نقلت العائلة طفلتها المصابة بشكل مستقل إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، حيث وُصفت حالتها بالخطيرة. الطفلة كانت قد وصلت أولًا إلى محطة الإسعاف في رهط وهي تعاني من جرح نافذ، ما استدعى تدخلًا طبيًا عاجلًا خلال عملية نقلها. المسعفة ناديا أسعد ومسعف الطوارئ عماد نصاصرة وصفا المشهد بأنه صادم، مؤكدين أن النزيف الحاد تطلب إنعاشًا مستمرًا.
لا خلافات عائلية
في المقابل، أصدرت عائلة أبو الحسن بيانًا نفت فيه أن يكون للحادث أي صلة بخلافات عائلية، مؤكدة أن ابنتهم أصيبت برصاصة طائشة نتيجة استهتار وفوضى استخدام السلاح. وقالت العائلة: "لا يوجد بيننا وبين أي عائلة من العائلات الكريمة أي نزاع، وما حدث هو نتيجة رصاصة طائشة". وأضافت: "حسبنا الله ونعم الوكيل، ونسأل الله أن يحفظ أبناءنا جميعًا وينشر الأمن في مجتمعنا".
الشرطة أعلنت عن فتح تحقيق واسع لتعقب مطلقي النار، في وقت يتصاعد فيه الغضب الشعبي من تزايد جرائم العنف التي باتت تهدد حياة الأبرياء، حتى الأطفال الرضّع منهم.