قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن "دولة فلسطين هي الجهة الوحيدة المؤهلة لإدارة قطاع غزة عبر لجنة مؤقتة، وبدعم وبمشاركة دول عربية ودولية، ولن يكون لحماس دور في الحكم، وعليها هي والفصائل تسليم السلاح".
وأضاف عباس خلال مؤتمر "حل الدولتين" أن "الحرب على شعبنا يجب أن تتوقف فوراً وبشكل مستدام، وأن جرائم الحصار والتجويع والتهجير لا يمكن أن تكون وسيلة لتحقيق الأمن، لذلك نطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار وضمان إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة والأونروا، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، والبدء في إعادة الإعمار في غزة والضفة من خلال المؤتمر الدولي في القاهرة".
وتابع: "ندين هجمات السابع من أكتوبر 2023، وندين أيضاً التصريحات الإسرائيلية بشأن ما يطلقون عليه إسرائيل الكبرى".
اجندة اصلاحية
وأشار إلى أن "السلطة الفلسطينية تواصل العمل على أجندة إصلاحية شاملة لدورها، ونؤكد التزامنا بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، خلال عام واحد من بعد انتهاء الحرب.. نريد دولة ديمقراطية عصرية قائمة على سيادة القانون، والتعددية، وتداول السلطة، والمساواة، والعدالة، وتمكين المرأة والشباب".
وطالب عباس بدعم حقوق فلسطين في العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
واستطرد: "نرفض الخلط بين التضامن مع القضية الفلسطينية ومسألة معاداة السامية والتي نرفضها انطلاقاً من قيمنا ومبادئنا.. كما نعلن استعدادنا للعمل مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والسعودية، وفرنسا لتحقيق حل الدولتين وتحقيق السلام".