انقلاب سياسي في إسرائيل: المعارضة تقترب من تشكيل حكومة بدون الأحزاب العربية وفقًا لاستطلاع معاريف

مصدر الصورة

كشف استطلاع جديد لصحيفة "معاريف" عن تحولات كبيرة في المشهد السياسي الإسرائيلي، مع تراجع كتلة اليمين إلى 49 مقعدًا في الكنيست، في حين تكتسب المعارضة قدرة تشكيل حكومة مستقلة دون الحاجة إلى الأحزاب العربية.

يأتي هذا الاستطلاع في ظل تصعيد عسكري كبير في قطاع غزة، وحديث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعروف بـ"خطاب سبارتا"، الذي حذر من عزلة دولية وأثار اضطرابات في سوق الأسهم. وأظهرت النتائج تراجع كتلة التحالف الحاكم إلى 49 مقعدًا، مقابل 61 مقعدًا للمعارضة بدون الاعتماد على 10 مقاعد من الأحزاب العربية.

كما أبرز الاستطلاع أن الأحزاب الصغيرة القريبة من نسبة الحسم قد تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل الانتخابات. حزب "كحول لفان" بقيادة بني غانتس تجاوز نسبة الحسم، بينما حزب الصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش ما زال دون النسبة المطلوبة.

في تحوّل لافت، فقد حزب نفتالي بينت 3 مقاعد ليصل إلى 20 فقط، بينما حزب "يشير!" بقيادة غادي إزنكوت حافظ على 9 مقاعد.

الاستطلاع أُجري قبل الإعلان الرسمي أمس عن تسجيل حزب الاحتياط العسكري الجديد بقيادة يواز هاندل، الذي يضم ضباطًا وعسكريين احتياط، عائلات شهداء ومتطوعين مدنيين، ويركز على مبادئ الخدمة الوطنية للجميع وإجراء تحقيق في مجزرة 7 أكتوبر.

تم اختبار عدة سيناريوهات لاندماج الأحزاب: اندماج بين بينت وإزنكوت يُبقي المعسكر المعارض عند 59 مقعدًا مقابل 50 للمعسكر الحاكم، بينما تحالفات أخرى مع يائير لابيد أو أفيغدور ليبرمان تؤدي إلى نتائج مماثلة، حيث لا تزيد اندماجات الأحزاب المعارضة من فرصها بتشكيل الحكومة.

وفي الجانب الآخر، أظهر الاستطلاع أن 52% من الإسرائيليين لا يثقون برئيس الوزراء نتنياهو، بينهم 40% لا يثقون به إطلاقًا. بينما 44% يعبرون عن ثقتهم به.

فيما يخص توزيع المقاعد، يظهر: