في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
نظمت الجماعة الإسلامية الأحمدية في حيفا أمس الجمعة جلستها السنوية الـ28 في مركزها الكائن بحي الكبابير.
وحملت الجلسة هذا العام رسالة تدعو إلى الوحدة الإنسانية في مواجهة خطابات الكراهية والتطرّف، حيث شدد القائمون على اللقاء على أن المحبة أقوى من الكراهية، وأن المستقبل سيكون لبذور الخير التي آن لها أن تنمو وتشعّ نورًا.
وتحت عنوان {وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ}، دعت الجماعة الإسلامية الأحمدية في البلاد الجميع لحضور الجلسة السنوية الـ28 في الديار المقدسة، امس الجمعة 12-9-2025، في مركز الجماعة الإسلامية الأحمدية، حي الكبابير.
الجلسة السنوية تعد محطة مميزة للتزود بالزاد الروحي والمعرفي، حيث يتضمن البرنامج خطابات إيمانية، محاضرات علمية، وتلاوات قرآنية تضفي على الحاضرين السكينة وتقربهم من الله تعالى.
الأمسية تُعد علامة سنوية مهمة
وفي حديث مع بروفيسور اسعد غانم - محاضر في جامعة حيفا قال:
"أولًا، الأمسية تُعد علامة سنوية مهمة، وقد شاركت فيها في الماضي، وأشكر الطائفة الأحمدية، أو الجماعة الأحمدية، على هذه الدعوة وعلى الفرصة التي تتيحها مثل هذه اللقاءات لمناقشة قضايا مجتمعنا بشكل منفتح، حر وديمقراطي".
وتابع: "هنالك أهمية قصوى في وضع قضايا مجتمعنا على الطاولة، فالأمسية تمثل رمزًا مهمًا، بينما الكرم يُعد رمزًا أعمق للتعبير عن الرسالة واستمرار وجودنا وتحدي الظروف".
واشار كذلك: "وفي هذا السياق الإسرائيلي والفلسطيني، يُعتبر هذا النقاش مرحلة أخرى من الضرورات التي يجب أن نقوم بها لفهم الإشكالات المركزية وكيفية مواجهتها".