آخر الأخبار

عائلات غزية تعود إلى الشمال رغم القصف: البقاء بين الركام أهون من حياة النزوح

شارك

رغم شدة الهجمات الإسرائيلية على غزة والشمال والدمار الواسع في المنازل والبنية التحتية، يصرّ العديد من السكان على العودة إلى أرضهم، رافضين أوامر النزوح المتكررة، ومتمسكين بحقهم في العيش حيث وُلدوا.

أم محمد معروف، التي نزحت مع أسرتها إلى دير البلح، روت أن رحلة النزوح لم تكن خلاصًا، بل معاناة مضاعفة؛ ساعات من المشي تحت القصف، بين جثث متناثرة وطوابير نازحين، وصولًا إلى وسط القطاع حيث نامت مع أطفالها على الرصيف بلا ماء ولا طعام. بعد أيام، عادت إلى الشمال معتبرة أن البقاء بين الركام أهون من حياة النزوح القاسية.

عائلة الحاج نعيم الزين عاشت التجربة نفسها بعد نزوحها إلى الزوايدة إثر قصف منزلها، حيث واجهت اكتظاظًا خانقًا وظروفًا غير إنسانية في خيمة صغيرة، قبل أن تقرر العودة إلى مدينتها المدمرة. يؤكد الحاج أن الموت في البيت وبين الجيران أفضل من حياة بلا كرامة في المخيمات.

العائدون لم يجدوا بيوتًا آمنة أو خدمات أساسية، لكنهم وجدوا في العودة معنى الانتماء والكرامة، مفضلين مواجهة الخطر على البقاء بعيدًا عن أرضهم.

بكرا المصدر: بكرا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا