آخر الأخبار

رئيس بلدية قلنسوة و 13 عضوا في المجلس البلدي يبرقون لوزارة التعليم ويطلبون تغيير مفتشة مدارس المدينة ماجدة ناطور

شارك

بعث رئيس بلدية قلنسوة، علي قشقوش، ومعه 13 عضو من أعضاء المجلس البلدي في المدينة، رسالة مستعجلة لفاردا اوفير، مديرة لواء المركز في وزارة التعليم، يطلبون فيها تغيير مفتشة المدارس في المدينة، ماجدة ناطور.

مصدر الصورة ماجدة ناطور - تصوير: قناة هلا وموقع بانيت

وجاء في الرسالة: "نحن ممثلو السلطة المحلية في مدينة قلنسوة، نتوجه اليك بشكل مستعجل من باب الشعور بالمسؤولية تجاه جهاز التعليم في بلدنا، ومن باب القلق تجاه مصلحة الطلاب، الطواقم التعليمية والجمهور في المدينة، اذ انه وللأسف، منذ دخول ماجدة ناطور لمنصبها كمفتشة في المدينة، نرى مسا متواصلا في التعاون بين وزارة التعليم وبين السلطة المحلية، بالإضافة الى وجود ما يثير الشبه حول تعامل فيه تضارب مصالح ونقص في الشفافية وأحيانا نقص في المهنية، وبسبب تراكم الاحداث، وخطورة طريقة التصرف، وتأثير ذلك على جهاز التعليم البلدي، وصلنا الى وضع يمكن وصفه بان "بلغ السيل الزبى"، وعليه لا يمكننا التغاضي أكثر، ولا يمكننا مواصلة قبول وضع تكون فيه طريقة إدارة غير سليمة تؤدي الى مس في ثقة الجمهور ".

وعدد الموقعون على الرسالة عددا من الأسباب التي قالوا انها دفعتهم الى طلب تغيير المفتشة، منها ما وصفوه بـ " الانقطاع الكامل في التواصل بين المفتشة وبين السلطة المحلية، تدخل مرفوض في برامج "غيفن" واختيار المزودين، تعيينات ونقل مع وجود خشية من معايير غير سليمة، تسجيل حالات تعيين معلمين بمدارس بشكل غير ملائم، عدم وجود شفافية في التعيينات، تجاهل شكاوى الجمهور، تضارب مصالح، تصرف بدون احترام تجاه السلطة المحلية ".

د. محمد جيوسي: " إلى أي مستوى وصل بنا الحال في بلدية قلنسوة؟"
من جانبه، قال د. محمد جيوسي، في منشور له: " اطّلعتُ على الرسالة التي وجّهها رئيس البلدية، موقّعة من جميع الأعضاء باستثناء المحامي أحمد غزاوي، إلى مديرة لواء المركز، يطالبون فيها بنقل المفتشة ماجدة ناطور من منصبها كمشرفة على المدارس الابتدائية في المدينة. لقد عملتُ في وزارة التربية والتعليم ما يقارب العشرين عامًا، وخلال هذه الفترة كانت لي تجربة مباشرة مع المفتشة ماجدة، حين كانت مرشدة ثم مديرة ناجحة. وقد أدّت عملها بإخلاص ومهنية عالية، وكانت المدرسة التي أدارتها متميّزة، يقصدها الطلاب من مختلف أحياء البلدة ".
وأضاف د. جيوسي:" إن الرسالة الموقّعة لا تمتّ إلى الواقع بصلة، فمسؤولية تعيين المعلمين وتنقّلاتهم في المدارس تتم عبر لجنة خاصة برئاسة نائبة مديرة اللواء بالتعاون مع قسم القوى البشرية في الوزارة، أما تعيين المديرين فهو من صلاحيات مديرة اللواء حصريًا وليس من مهام التفتيش. (فهل لدى رئيس البلدية مرشّح خاص يسعى لتعيينه مديرًا في مدرسة السلام؟). ثم لماذا لم تتطرّق الرسالة إلى جميع التنقّلات والتعيينات التي جرت في قلنسوة، وإلى معلمي البلدة الذين نُقلوا إلى باقي مدن وقرى لواء المركز، وخاصة المعلمين الذين تم نقلهم من النقب؟ ولماذا اكتفت بذكر حالة واحدة تخص قريبة المفتشة، متجاهلةً بقية التعيينات الكثيرة؟ ".

واسترسل د. جيوسي يقول:" إننا نعتز بالمفتشة ماجدة، أولًا لكونها ابنة هذا البلد، وثانيًا لما تتميّز به من مهنية وشفافية عالية. وعلى رئيس البلدية والأعضاء أن يوجّهوا جهودهم الحقيقية نحو قضايا التعليم ورفع مستواه، بدل الانشغال بما لا يخدم المصلحة العامة. إننا – أهالي، معلمون ومدراء – مطالبون بالوقوف صفًا واحدًا إلى جانب المفتشة ماجدة، بلا تردّد، وبإرسال رسالة واضحة إلى مديرة اللواء نرفض فيها نقلها من قلنسوة. الأخت ماجدة ستبقى ذخرًا وفخرًا لنا جميعًا".

تعقيب وزارة التعليم
توجه مراسل موقع بانيت وقناة هلا لكمال عطيلة المتحدث بلسان وزارة التعليم وطلب منه تعقيب الوزارة على الموضوع. في حال وصل تعقيب وزارة التعليم على رسالة رئيس واعضاء المجلس البلدي في قلنسوة سنقوم بنشره بالسرعة الممكنة.

مصدر الصورة د. محمد جيوسي - تصوير: قناة هلا وموقع بانيت

بانيت المصدر: بانيت
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا