اتهام 3 أشخاص ‘بإحضار نساء إلى إسرائيل بغرض الدعارة‘

مصدر الصورة صورة توضيحية - تصوير shutterstock - Teo K

وبحسب لوائح الاتهام المقدمة من نيابة لواء تل أبيب، " فقد تآمر المتهمون مع شخص آخر على إحضار نساء من دول مختلفة إلى إسرائيل، مستخدمين بيانات مزيفة أمام سلطات الحدود، بغرض تشغيلهن في تقديم خدمات جنسية مقابل أجر. وقد قام المتهمون بنشر إعلانات في الخارج، وتنظيم استقبال النساء في المطارات، وإيواؤهن في شقق مؤجرة في تل أبيب، حيفا، كريات بيالك، وإيلات، ونشر صورهن على شبكات التواصل الاجتماعي لجذب الزبائن" .

وأوضحت النيابة العامة: " أثناء إقامتهن في إسرائيل، كان يُطلب من النساء دفع جزء من إيجار الشقق وأيضاً نصف الأجر الذي يتلقينه من الزبائن للمتهمين. كما كان المتهمون على اتصال مباشر بالزبائن، يحددون الأسعار مقابل الخدمات، ويديرون حملات الإعلان لخدمات الدعارة. بالإضافة إلى ذلك، ورد في لوائح الاتهام أنه في إحدى المرات، زار أحد المتهمين إحدى الشقق التي كانت تُقيم فيها النساء، وبعد الاستحمام في المكان، اغتصب إحدى المشتكيات. وفي حادثة أخرى، طالبت إحدى المتهمات إحدى النساء بمبلغ مالي معين، وعندما رفضت، قامت بضربها " .

وفي طلب التوقيف، قالت النيابة: "يتهم المشتبه بهم بارتكاب جرائم بالغة الخطورة ضمن نشاطهم كجزء من شبكة إجرامية، حيث تسببوا للضحايا، بالتعاون مع آخرين، بمغادرة بلادهم للعمل في الدّعارة, وقد أعد المشتبه بهم بالتنسيق مع شركائهم، الترتيبات اللازمة لتسهيل قدوم الضحايا إلى إسرائيل بمحض إرادتهم. بما في ذلك شراء تذاكر الطيران وضمان دخل مرتفع. وقد دفع المشتبه بهم الضحايا إلى ممارسة الدعارة، وأداروا شبكة بيوت للدعارة، وتلقوا عمداً مبالغ مالية مقابل الأفعال الجنسية " .

وتنسب لوائح الاتهام إلى المتهمين، كلٌ بحسب دوره، "جرائم الاغتصاب، والاعتداء الجسدي الذي يسبب أذى بالغا، وإحضار أشخاص للعمل في الدعارة، وإجبارهم على مغادرة الدولة بغرض الدعارة، وإدارة أماكن للدعارة، والتشغيل الدعاري، وجرائم أخرى" .