كثف الجيش الاسرائيلي عدوانه في الضفة الغربية، من خلال رفع وتيرة هدم المنازل في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وخلال عام 2025، سجل الجيش الإسرائيلي رقما قياسيا مقارنة بالعقد الماضي، بهدم 23 منزلا في المنطقة. ورغم الجدل والانتقادات المحيطة بهذا الإجراء، يُعتبر هدم المنازل جزءًا أساسيًا من استراتيجية إسرائيل للردع بحسب وصف موقع واللا العبري.
وتُظهر البيانات التي عُرضت على وزير الحرب إسرائيل كاتس: منذ أكتوبر 2023 وحتى نهاية ذلك العام، تم تدمير 12 منزلا لمنفذي عمليات وفي عام 2024 تم هدم 18 مبنى.
وبحلول أوائل سبتمبر/أيلول 2025، تم تدمير 23 منزلا، وهو رقم قياسي خلال العقد الماضي في هذا القطاع.
يُشار إلى أنه خلال فترة قيادة فرقة الضفة الغربية في الجيش الاسرائيلي والتي استمرت لمدة عام وثمانية أشهر، تم هدم ما مجموعه 44 مبنى.
وتُنفَّذ عمليات الهدم بثلاث طرق: بواسطة قوات الهندسة التي تُنفِّذ تفجيرات مُتحكَّم بها، أو التدمير باستخدام معدات هندسية ميكانيكية ثقيلة، أو سد الغرف والمباني.