آخر الأخبار

إسرائيل تواصل احتجاز جثمان الأسير وليد أحمد (17 عامًا) بعد خمسة أشهر على وفاته في سجن مجيدو

شارك

رغم مرور أكثر من خمسة أشهر على وفاة الأسير الفلسطيني وليد أحمد (17 عامًا) في سجن مجيدو، لا تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمانه، على الرغم من أن التحقيقات الرسمية لم تعد بحاجة إليه.

وأظهر تقرير التشريح الرسمي أن أحمد عانى من سوء تغذية حاد، وإصابة بمرض في الأمعاء أدى إلى انتشار عدوى، بالإضافة إلى إصابته بالجرب. والده، خالد أحمد، قال في تصريح لصحيفة هآرتس أمس السبت: "مرّ خمسة أشهر وسبعة أيام منذ وفاة ابني، وما زالوا يحتجزون جثمانه". وأضاف أن ابنه قبل الاعتقال كان "شخصًا رياضيًا وحيويًا"، مشيرًا إلى أن السلطات البرازيلية تبذل جهودًا للضغط من أجل الإفراج عن الجثمان، نظرًا لكون نجله يحمل الجنسية البرازيلية.

وليد أحمد، من قرية سلواد في الضفة الغربية، اعتقل قبل نحو ستة أشهر من وفاته، ووجهت له لائحة اتهام بإلقاء زجاجة حارقة. وبعد وفاته في نهاية مارس الماضي، جرى تشريح جثمانه في معهد أبو كبير للطب الشرعي، لكن التقرير النهائي لم يحدد بشكل قاطع سبب الوفاة، مرجحًا أن تكون العدوى المعوية قد تسببت في التهاب حاد وانهيار أجهزة الجسم. كما أكد التقرير أنه فقد وزنه بشكل خطير ليصل إلى حالة "هزال مرضي" قد تكون أدت إلى ضعف جهاز المناعة.

يشار إلى أن تقارير نُشرت في يوليو الماضي كشفت أن عددًا من الأسرى في سجن مجيدو عانوا من أعراض مشابهة لتلك التي عانى منها أحمد، من بينهم قاصر نُقل اسمه المستعار "إبراهيم"، خرج من السجن بعدما فقد نحو 20 كيلوغرامًا من وزنه، ليصل مؤشر كتلة جسمه إلى مستوى خطير.

في المقابل، امتنعت الشرطة الإسرائيلية عن تقديم تفاصيل إضافية، مكتفية بالقول إن "الملف ما زال قيد التحقيق"، مشيرة إلى أن مسألة الإفراج عن الجثمان تقع ضمن صلاحيات وزارة الأمن، التي بدورها أحالت الأمر إلى الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك"، بينما لم يصدر أي رد رسمي من الجانبين حتى الآن.

بكرا المصدر: بكرا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا