في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
مع اقتراب انعقاد جلسة المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية يوم الأحد، للمصادقة على الخطة العسكرية لاحتلال غزة، عقد وزير المالية ورئيس
الجيش الاسرائيلي : ‘قوات الجيش تستمر في القتال شمال قطاع غزة‘ | الفيديو للتوضيح فقط - تصوير: الجيش الاسرائيلي
حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش مؤتمرا صحفيا اليوم (الخميس)، عرض فيه "خطة النصر" الخاصة به ضد حركة حماس.
وقال سموتريتش إن على إسرائيل أن تحسم المواجهة عسكريا، وتفصل حماس عن السكان، وتعمل على ضم أجزاء من قطاع غزة، بالتوازي مع فتح المجال أمام "هجرة طوعية" للفلسطينيين من القطاع.
وأضاف: "على رئيس الحكومة أن يدفع فورا باتجاه الضم والهجرة!"، موجّها في الوقت نفسه انتقادا إلى نتنياهو، مشددا على أنه بحسب رأيه كان يتوجب على رئيس الحكومة منذ زمن أن يوضح بشكل علني وصريح ما الذي تتضمنه خطة "النصر الكامل" في غزة.
وأضاف سموتريتش: "دولة إسرائيل ليست لديها رفاهية إنهاء المعركة في غزة من دون انتصار. لا توجد سوى إمكانية واحدة الحسم والنصر".
في صلب خطته، حدّد سموتريتش إنذارا نهائيا لحماس، بحيث تُخيَّر بين سيناريوهين:
سيناريو الاستسلام: أن تعيد جميع المختطفين الأحياء والجثامين دفعة واحدة، وأن تنزع سلاحها كليا وتدمّر بنيتها التحتية العسكرية، وأن تُخرج قادتها ومقاتليها من القطاع، وأن تسمح بفتح المجال لهجرة السكان "طوعا"، وبالمقابل أن توافق على ضم إسرائيل للمحيط الأمني وبسط سيطرتها العسكرية الدائمة على القطاع.
سيناريو الحسم: إذا رفضت حماس، فإن إسرائيل وفق الخطة ستشنّ عملية عسكرية وسياسية واسعة وسريعة، تشمل:
حسم عسكري: تفكيك كامل ما تبقى من أطر عسكرية لدى حماس عبر مناورة برية عميقة وفرض حصار على مدينة غزة والمخيمات المركزية.
حسم مدني: عزل حماس عن السكان والتمويل من خلال سيطرة إسرائيلية كاملة على إدارة المساعدات الإنسانية ومنع وصولها لحماس، إلى جانب الفصل الميداني بين الحركة والسكان.
حسم سياسي: ضم تدريجي لأراضي القطاع، تقليص المساحة التي تحت سيطرة "العدو"، وتطبيق خطة ترامب لتشجيع "الهجرة الطوعية" لسكان غزة.
وفي ختام كلمته، ردّ سموتريتش على الانتقادات لمواقفه قائلا: "أمام من يدعوننا بلا مسؤولية للاستسلام لحماس، وأمام المشككين والذين لا يؤمنون بإمكانية تحقيق النصر أؤكد بشكل قاطع أنه يمكننا الانتصار وبسرعة. يجب أن نخرج إلى هذه المعركة وننهيها، وأن ندمر الشر المطلق الذي ارتكب ضدنا فظائع 7 أكتوبر. رغم كل التحذيرات يمكن ويجب إنهاء المعركة قبل نهاية السنة الميلادية".
يُذكر أنه يوم الثلاثاء الماضي، قدّر المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ترامب، ستيف ويتكوف، في لقاء مع صحفيين أن المعركة في غزة ستنتهي هذا العام: "نعتقد أننا سنتوصل إلى تسوية، هكذا أو هكذا، وبالتأكيد قبل نهاية العام". والآن، يبعث سموتريتش رسالة إلى واشنطن في إطار "تنسيق التوقعات".
مصدر الصورة