آخر الأخبار

في غرفة ضيافة بصفد وفندق على شاطئ البحر الميت: غرق طفلتين في برك سباحة | حالتهما حرجة وخطيرة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

مع اقتراب نهاية العطلة الصيفية، وقعت اليوم (الخميس) حالتا غرق صعبتان. طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات غرقت في بركة فندق قرب البحر الميت، وطفلة أخرى تبلغ 5 سنوات غرقت

سيارة اسعاف تابعة لنجمة داود الحمراء - الفيديو للتوضيح فقط

في بركة غرفة ضيافة بصفد وكلتاهما انتشلت في حالة خطيرة حتى حرجة.

الحادث الأول وقع بعد الظهر، في بركة فندق قرب البحر الميت. وبحسب بيان نجمة داوود الحمراء ، فإن حالة الطفلة (6 سنوات) وُصفت بالخطيرة . وقد تلقى مركز 101 التابع لنجمة داوود الحمراء في منطقة النقب البلاغ وقدّم الطاقم الطبي لها علاجا طبيا وأجروا عمليات إنعاش قلبية، وبعد أن عاد قلبها لينبض تم نقلها بمروحية تابعة للنجمة إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع.

باراميديك نجمة داوود الحمراء، تامر أبو نجا ، قال: "رأينا الطفلة ممددة بجانب البركة بينما كان المنقذ وبعض المارة يجرون لها إنعاشا أوليا بإرشاد هاتفي من مركز 101. واصلنا نحن عمليات الإنعاش المتقدمة، وبعد دقائق عاد قلبها لينبض تلقائيا. واصلنا العلاج الطبي الذي شمل إعطاء أدوية، والتنفس الصناعي وغير ذلك، ثم رافقناها إلى مروحية نجمة داوود الحمراء التي نقلتها إلى المستشفى وهي مخدّرة وتتنفس بواسطة جهاز، وحالتها ما تزال خطيرة ".

أما الغرق الثاني فوقع بعد نحو ثلاث ساعات، وهذه المرة في بركة غرفة ضيافة بصفد: تلقى مركز 101 في منطقة الأردن بلاغا عن طفلة (5 سنوات) غرقت هناك. قدّم لها الطاقم الطبي علاجا طبيا، وتم نقلها إلى مستشفى زيف في صفد بحالة حرجة وسط عمليات الإنعاش.

المسعف في وحدة الدراجات النارية التابعة لنجمة داوود الحمراء، شموئيل سعدون، قال: "وصلنا إلى المكان فرأينا على حافة البركة طفلة فاقدة للوعي فيما كان أفراد عائلتها يجرون لها إنعاشا أوليا بإرشاد أحد المسعفين من مركز 101. واصلنا عمليات الإنعاش المتقدمة التي شملت تدليكا قلبيا، والتنفس الصناعي، وعلاجا دوائيا، إضافة إلى صدمة كهربائية بواسطة جهاز الإنعاش (دفبريلاتور). بعد جهود مطوّلة حملناها إلى سيارة العلاج المكثف، التي نقلتها إلى المستشفى وسط عمليات الإنعاش، وحالتها وُصفت بالحرجة".

وبحسب معطيات منظمة "بتيرم" لسلامة الأطفال، فإن نحو 25% من حالات الوفاة الناتجة عن غرق أطفال وفتيان في السنوات الخمس الأخيرة (2020–2024) وقعت في برك السباحة التابعة لبيوت ضيافة أو في برك سباحة منزلية. وتظهر المعطيات كذلك أنه خلال هذه السنوات تم نقل 150 طفلا إلى المستشفيات بسبب حوادث غرق، فيما فقد 79 طفلا حياتهم في حوادث غرق، منهم 22% كانوا في الفئة العمرية 5–9 سنوات.

أورلي سيلفينغر، المديرة العامة لمنظمة "بتيرم"، قالت مساء اليوم: "الغرق من أبرز أسباب الوفاة في حوادث الأطفال. إنه قاتل ويحدث بسرعة وصمت، في لحظة واحدة من غياب الانتباه. صحيح أننا في نهاية العطلة الصيفية، لكن الأطفال ما زالوا يمضون وقتا قرب مصادر المياه وهم عرضة لخطر الغرق. ونحن مقبلون على افتتاح السنة الدراسية، وحتى مع العودة إلى الروتين يجب الحفاظ على اليقظة والالتزام بقواعد السلامة. أتوجّه إلى الأهل: لا تقولوا 'لن يحدث لي هذا'. قرب مصادر المياه لا نترك الأطفال بلا رقابة. يجب تحديد شخص بالغ مسؤول في كل لحظة تكون مهمته مراقبتهم عن قرب ومن دون أي تشتيت".

بانيت المصدر: بانيت
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا