اليكم كل ما أردتم ان تعرفوه عن ‘وباء سبتمبر‘ الذي يتفشى بعد عودة الطلاب لمقاعد الدراسة

منذ

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

تشير المعطيات الى انه في كل عام، وبعد مرور أسبوعين على افتتاح السنة الدراسية، يتم تسجيل ارتفاع بنسبة تصل الى أكثر من 200% في نوبات الربو في صفوف الأولاد وأبناء الشبيبة، بحيث يطلق على هذه النوبات "وباء سبتمبر".

اليكم كل ما أردتم ان تعرفوه عن ‘وباء سبتمبر‘ الذي يتفشى بعد عودة الطلاب لمقاعد الدراسة

ويقول د. موشيه اشكنازي، طبيب الرئة للأطفال ونائب مدير مستشفى "سفرا" في المركز الطبي "تل هشومير" لموقع "ماكو" ان "هنالك العديد من العوامل التي تؤدي الى الارتفاع بنوبات الربو في هذه الفترة، اذ ان الأولاد وأبناء الشبيبة يقضون مهظم الوقت في أماكن مفتوحة، لكن في المدرسة يقضون وقتا أطول في الصفوف، وبالتالي هذه فرصة لنقل "الفيروسات"، فينقل الواحد منهم العدوى للاخر، كما ان للضغط الذي يرافق افتتاح السنة الدراسية تأثير على زيادة نوبات الربو".

ومضى د. اشكنازي يقول للموقع: " في هذه الفترة يبدأ موسم انتقالي، من الصيف الى الخريف، وهذا يرافقه تغيير في حالة الطقس مما يساهم في حدوث نوبات ربو وزيادة حدتها ".

ولفت د. اشكنازي الانتباه الى "ان مكيف الهواء لا يساهم في زيادة نوبات الربو كما يعتقد البعض".

وقال د. اشكنازي للموقع:" هنالك اعتقاد خاطئ لدى الجمهور وهو انه ممنوع القيام بنشاط جسدي خلال الإصابة بالربو، لكن الوضع يجب ان يكون عكس ذلك تماما. عدم القيان بنشاط جسمي قد يساهم في حدوث نوبات ربو".

ويشير د. اشكنازي الى ان "ما بين 30% الى 40% من الأولاد في إسرائيل في جيل الروضة أصيبوا بنوبة ربو واحدة على الأقل، فيما تتراجع نسبة المصابين بالربو في مرحلة المدرسة الابتدائية والاعدادية الى حوالي 10% حتى 12%، اما في مرحلة جيل المراهقة فانه يتم تسجيل ارتفاع طفيف بهذه النسبة بالذات في صفوف الفتيات، لأسباب غير معروفة".

مصدر الصورة shutterstock - ARMMY PICCA