في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بدأ الجيش الإسرائيلي بخطوات تحضيرية تمهيدا لاحتلال مدينة غزة، حيث تتمركز أربع فرق عسكرية بالفعل في أطراف المدينة المركزية في القطاع وفي الأحياء المحيطة بها.
الجيش الاسرائيلي يقصف نقطة عسكرية لحماس في قطاع غزة - تصوير الجيش الاسرائيلي
وفق ما جاء في موقع " ان 12 " ، وذلك بعد أن صادق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أول أمس (الخميس) على الخطط لاستئناف المناورة البرية في القطاع واحتلال مدينة غزة، ويستعد الجيش لإخراج السكان الفلسطينيين من المدينة وإجلائهم نحو الجنوب.
في المناقشات التي عُقدت مؤخرا، عُرضت جداول زمنية واضحة: جنود الاحتياط الذين استُدعوا بأوامر "8" من المتوقع أن يتجمعوا في بداية شهر أيلول، وبعد نحو أسبوع إلى أسبوعين من ذلك ستكون القوات جاهزة بالكامل لتنفيذ عملية واسعة النطاق.
التقديرات تشير إلى أنه في منتصف أيلول سيكون الجيش الإسرائيلي قادرا على إطلاق عملية كاملة. ومع ذلك، برزت خلال هذه النقاشات خلافات بشأن الجداول الزمنية إذ تطالب المستويات السياسية بتسريع بدء العملية، بينما يؤكد الجيش على ضرورة التصرف بمسؤولية وبحسابات دقيقة.
في المنظومة الأمنية يشيرون إلى وجوب أخذ سلسلة من القيود في الاعتبار: سلامة المختطفين ، أمن جنود الجيش، إخلاء سكان غزة من المدينة الذين يبلغ عددهم نحو مليون نسمة والحاجة للحفاظ على الشرعية الدولية. وأوضح الجيش أنه لا يدور الحديث عن "إضاعة وقت"، بل عن استعداد محسوب يهدف إلى ضمان نجاح العملية.
كما يستعد الجيش لتوسيع نطاق العمل في البعد الإنساني أيضا. في إسرائيل يدرسون إمكانية إنشاء ممر وصول مباشر من منطقة المواصي إلى مستشفى ميداني في رفح، أقامته دولة الإمارات.
بالمقابل ، تتواصل المناقشات بشأن الرد الذي قدمته حركة حماس بخصوص صفقة تبادل ، حماس ألمحت إلى استعدادها لاتفاق بشروط مشابهة لتلك التي وافق عليها نتنياهو قبل نحو شهرين، غير أن رئيس الحكومة من جانبه يتحدث الآن عن صفقة شاملة. مصدر رفيع شدد على الحاجة الملحة لتحرير المختطفين ، وقال بحسب " ان 12 " : "هناك ضرورة عاجلة لإخراج المختطفين من غزة".
بعثة مفاوضات تستعد للتوجه قريبًا إلى محادثات
هذا ونشرت قناة 12 أنه بالتوازي مع استعدادات الجيش لاحتلال مدينة غزة، بدأت أيضا محادثات لتنسيق موعد ومكان المفاوضات. ووفق التقديرات، ستغادر البعثة الإسرائيلية خلال الأيام القريبة إلى جولة محادثات، وربما في موقع جديد. الفريق الذي أدار المفاوضات في الدوحة قطر، يتوقع أن يقود كذلك المفاوضات بشأن صفقة كاملة مع الوسطاء.
كما نشر أن نتنياهو مصمم على تغيير اسم العملية من "مركبات جدعون ب'" إلى "قبضة الحديد".
وأفاد موقع " ان 12 " بانه " غدا سيبدأ إخلاء السكان من مدينة غزة تمهيدا لبدء العملية البرية الواسعة التي ينوي الجيش الإسرائيلي تنفيذها لاحتلال المدينة ".
مصدر الصورة