عائلات المختطفين تعلن عن ‘ يوم احتجاجات واسع ‘ الأسبوع القادم : ‘ أعيدوهم جميعا الآن‘

جميع مخطوفينا وإنهاء الحرب بشروط مقبولة على إسرائيل"، خرج مئات المتظاهرين، بينهم عائلات المخطوفين، إلى عدة نقاط في أنحاء البلاد وطالبوا بتوقيع اتفاق شامل لإعادتهم.

وقالت عيناف تسنجوكر، والدة المخطوف متان تسنجوكر: "نتنياهو – أولادنا يعيشون محرقة، كفى لخداعنا!"

وفي احتجاج أقيم أمس الجمعة أمام مقر إقامة رئيس الحكومة في القدس، أضافت : "من يريد صفقة شاملة يضع على الطاولة صفقة شاملة لا يضيف بنودا غير قابلة للتطبيق ولا يحتل القطاع. خذ الصفقة المطروحة وادخل فورا في مفاوضات لإنهاء الحرب بشروط ممكنة. يجب ممارسة مزيد من الضغط لإجبار نتنياهو على قبول العرض المطروح".

أوفير أنغريست، شقيق المخطوف متان أنغريست، قال: "نحن، الخمسون عائلة، لا نعرف طعم السبت أو الجمعة، ليس لدينا حياة. من الداخل نحن نتفكك. لا أحد يعرف ما يعنيه أن تمر بجانب غرفة فارغة في البيت".

وأضاف والده حجاي: "نحن عالقون في 7 أكتوبر، منزلنا أصبح خاليا. لا نستطيع سماع أصوات الضحك لدينا ابن نسمع في رؤوسنا فقط صرخاته من داخل النفق".

نتنياهو تناول قضية المخطوفين، وفي رده على تقرير IPC أوضح: "'حملة الجوع' التي يديرها حماس لن تردعنا عن تحرير مخطوفينا والقضاء على حماس. الوحيدون الذين يتعرضون للتجويع المتعمد في غزة هم المخطوفون الإسرائيليون".

وأضاف: "على العالم أن يطالب بأمرين: الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المخطوفين والحقيقة".

وأول امس الخميس، كما ذُكر، أصدر تعليماته لبدء مفاوضات فورية، بالتوازي مع زيارته لفرقة غزة من أجل المصادقة على خطط الجيش الإسرائيلي "للسيطرة على مدينة غزة وحسم حماس".

خلال الاحتجاجات أمس ، أُغلقت طرق أيالون وطريق 6 شمالا قرب أليكيـم. إضافة إلى ذلك، نُصبت مائدة "سبت" أمام منزل وزير التربية يوآف كيش في هود هشارون، وأقامت عائلات المخطوفين استقبال "سبت" أمام مقر إقامة رئيس الوزراء في شارع غزة بالقدس، وصرخوا: "نتنياهو اترك مائدة السبت وانتقل إلى مائدة المفاوضات".

كما أقيمت فعاليات احتجاجية في يوكناع، مفترق ناهلال، هود هشارون، جسر معجان ميخائيل وجسر دروريم، تضامنا مع عائلات المخطوفين. وقال النشطاء: "بينما يجلس نتنياهو حول مائدة السبت، تُجبر عائلات المخطوفين على قضاء يوم الجمعة في قلق على مصير أحبائهم. لقد مرّت 98 سبتا من دون أحبائهم! هناك صفقة على الطاولة ويجب على نتنياهو التوقيع عليها!".

في السياق ذاته، أعلن مقر عائلات المخطوفين أمس عن يوم احتجاج إضافي سيُقام الثلاثاء. وخلاله ستُنظم فعاليات تضامن في أنحاء البلاد، ومسيرة إلى "ساحة المخطوفين" في تل أبيب، ومهرجان يدعو لإعادة جميع المخطوفين بسرعة. وجاء في البيان: "هم على وشك إفشال الاتفاق. يوم الثلاثاء ستقف إسرائيل اخرجوا من البيوت وتضامنوا مع المخطوفين. هذا واجب الساعة لكل إسرائيلي".

وأضاف المقر: "نحن في خضم إفشال متعمّد آخر من جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. من اختُطفوا في ولايته، من كان ينبغي أن يكون إنقاذهم الهدف الأول– تُركوا مجددا، ويُضحّى بهم الآن على مذبح حسابات سياسية. الحكومة منفصلة عن الشعب وتضحي بمواطنيها، لكن 80% من الشعب مع المخطوفين والمخطوفات، وفقط الشعب سيعيدهم جميعا إلى بيوتهم. يوم التوقف الذي كان الأحد هو مجرد البداية. الآن ندعو شعب إسرائيل للانضمام بأعداد كبيرة الثلاثاء المقبل ليوم تضامن مدني واسع .

تجدر الإشارة إلى أن عائلات المخطوفين أعلنت هذا الأسبوع عن يوم احتجاج إضافي كان من المقرر إقامته مجددا الأحد المقبل، لكن لاحقا أُعلن عن إلغائه في ضوء التقارير حول اتفاق قيد التبلور. والن تقرر رغم ذلك تنظيم يوم احتجاجات واسع يوم الثلاثاء المقبل. وأوضح المقر أن المسيرة ستنطلق من محطة قطار "سافيدور مركز" في الساعة 19:00، وفي الساعة 20:00 ستُقام المظاهرة المركزية بشعار حاسم : "أعيدوهم جميعا الآن".

مصدر الصورة (Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)