في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
هاجم ضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أثناء توجهه برفقة ابنه المسلح إلى كنيس في مستوطنة "كفار ملال" بمركز البلاد، على خلفية موقفه الرافض لعقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
الواقعة جاءت وسط احتجاجات غاضبة لعائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، حيث اعترض عدد من الناشطين طريق بن غفير ورفعوا صور الرهائن، متهمين إياه بـ"التسبب في مقتلهم"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
الناشطون لاحقوا بن غفير خلال تحركه باتجاه الكنيس، ووجّهوا له اتهامات مباشرة، في مشهد يعكس تنامي الغضب الشعبي تجاه الحكومة الإسرائيلية، خاصة من قبل عائلات الأسرى الذين يرون أن القيادة السياسية تتقاعس عن إعادتهم.
وتأتي هذه الاحتجاجات قبيل تظاهرة دعت إليها عائلات الأسرى مساء اليوم السبت في تل أبيب، مؤكدين في بيان لهم أن "الشعب فقط هو من سيعيد كل المخطوفين من غزة"، في إشارة إلى فقدانهم الثقة في القيادات السياسية.