في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تعيش عائلة الشاب يزن أنور كرمية عازم من الطيبة في حالة حزن شديد بعد ان فقدته جراء حادث طرق ذاتي وقع خلال عودته من العمل، مساء يوم الخميس الماضي، في منطقة رعنانا.
والد الشاب يزن عازم من الطيبة الذي قضى بحادث طرق: ‘كنت كل يوم أتصلّه عشان أعملّه أكل، بس هاي المرة بعرفش ما اتصلتش.. نمت‘
العائلة الثاكل تكاد لا تصدق المصيبة التي حلت عليها كالصاعقة، والتي خطفت منها ابنا كان يعمل ليكمل دراسته ويبني مستقبله.
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، زار بيت المرحوم يزن عازم في الطيبة والتقى بوالده وخاله.. اليكم المقابلات.
" هذه المرة لم أتصل به ونمت ، وبعد أن استفقت تلقيت الخبر "
وقال أنور عازم والد المرحوم الشاب يزن عازم لقناة هلا: " اتصل بي شاب من أصدقائه وخاله أيضا وأخبراني أن يزن تعرض لحادث، حيث كان في طريق العودة من العمل فهو ينهي عمله في الساعة الثامنة مساء ووقع الحادث في الساعة الثامنة والنصف" .
وأضاف: " يزن كان يعمل في الصباح في الحدائق وفي المساء في مطبخ ، حتى يؤسس نفسه . كان رياضيا ومرحا واجتماعيا والكل يحبه ويحترمه وله أصدقاء كثيرون ، وكان يريد أن يجني المال ويتعلم ، وقلنا له لا تعمل في عملين " .
وأردف والد المرحوم يزن عازم بالقول: " كان يلعب كرة سلة مع فريق قبل سنة ونصف وخرج من الفريق للعمل والتعليم ، ولكن جرى ما جرى " .
وتابع حديثه : " اخر حديث بيني وبينه كان قبل الحادث بيوم ، حيث اتصل به كل يوم في الساعة الثامنة أو الثامنة وربع لأعد له الطعام لكن هذه المرة لم أتصل به ونمت ، وبعد أن استفقت تلقيت الخبر " .
وحول ما يذكّره بيزن كثيرا ، قال والده أنور عازم : " كان مرحا ويلعب معي دائما ويضحك معي ، يجلس بجانبي ويحضنني ، ولديه أختان وأخ " .
" الخبر كان صعبا علينا جميعنا وحتى الان لم نستوعب ما حدث "
من جانبه ، أوضح محمد حاج يحيى خال المرحوم يزن عازم : " الحمد لله على كل حال ، قدر الله ما شاء فعل ، الخبر كان صعبا علينا جميعنا وحتى الان لم نستوعب ما حدث ، ولكن لا نقول الا الحمد لله على قضائه وقدره " .
وأضاف: " يزن كان شابا خلوقا وطموحا ، كان يريد أن يتعلم ويعمل في عملين ليكون نفسه ، والحمد لله ربنا اختاره . كانت طموحاته عالية " .
وأشار خال المرحوم الى أن " يزن كان يتصل بي دائما ويسأل عني ، وقد كان اخر حديث بيننا قبل وفاته بساعتين أو 3 ساعات . كانت علاقتي به قوية ، كنا نذهب سويا الى المسجد الأقصى كثيرا .. تلقينا الخبر بعد الحادث بساعة وعندما لحقنا به الى المستشفى كانوا قد نقلوه الى معهد أبو كبير ، وقد تواصلت الشرطة مع والده وحتى الان لا زالت التحقيقات مستمرة " .