تتواصل التظاهرات الشعبية في مدينة القدس ومدن أخرى في إسرائيل، للمطالبة بإعادة جميع المختطفين وإنهاء الحرب المستمرة في غزة. وفي ظل التصعيد المتواصل، يخرج المتظاهرون بأعداد متزايدة، رافضين ما يصفونه بسياسة "الحرب اللامتناهية".

وتحدث المحلل السياسي رون جارلتس عن خلفيات الاحتجاجات ورسائلها للحكومة الإسرائيلية فقال: "ما نشهده اليوم في شوارع القدس هو انفجار شعبي حقيقي. إغلاق طريق بيغن المركزية وسط الهتافات الصادحة مثل: 'لن نتركهم! نعيد الجميع إلى الوطن! كفى للحرب!'، ليس مجرد شعارات عاطفية، بل تعبير عن المطالب الأخلاقية والوطنية الأكثر أساسية".

وأضاف: "هذه التظاهرات ليست فقط ضد استمرار الحرب، بل ضد حكومة يُنظر إليها على أنها تسعى لتحقيق أجندات يمينية متطرفة على حساب الجنود والمخطوفين والمدنيين الفلسطينيين الأبرياء. المحتجون يرون أن الحكومة تستخدم الحرب كأداة سياسية، دون رؤية حقيقية لإنهائها أو إنقاذ الأرواح".

الإصرار الشعبي

وتابع جارلتس: "الحر الشديد في أغسطس، ووقوف الآلاف على الإسفلت الحارق، يعكس مدى الإصرار الشعبي. نشهد مشاركة لافتة من طلاب وأساتذة الجامعة العبرية، وهذا يدل على أن هذه ليست حركة هامشية بل تيار واسع يرفض القبول بالوضع الراهن".

وختم بالقول: "الشارع الإسرائيلي يزداد وعيًا بأن الاستمرار في الحرب ليس حلاً. الضغط الشعبي قد يصبح عاملاً حاسمًا في تغيير السياسات، خاصة إذا استمرت هذه التظاهرات بالزخم نفسه".

حرب غزة القدس

المصدر: بكرا

الصفحة الرئيسية

رون جارلتس لـبكرا: الشارع الإسرائيلي يرفض العودة إلى الحياة الطبيعية في ظل حكومة تسعى لحرب بلا نهاية

أخبار ذات صلة

غالانت ولابيد ينضمان لمظاهرات "وقف الحرب" ويردان على نتنياهو

كتائب القسام تنفذ عمليات عسكرية في خان يونس ومحور صلاح الدين

إقرأ أيضا

الحرب على غزة.. اعتراض صاروخ يمني بسماء إسرائيل وإضراب عام يشلها

رجل بحالة خطيرة جراء حادث عنف في رهط