في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي- لواء القدس:
ذبح إبنته البالغة من العمر 4 سنوات: جريمة القتل التي وقعت في مطلع الشهر، والتي قام من خلالها أحد سكان شرقي القدس بقتل إبنته، ولفّها ببطانية، وأعادها إلى سريرها، ثم فرّ من المكان. تم إستدعاء أفراد شرطة لواء القدس إلى المكان وشرعت بالتحقيق الذي أدى بسرعة إلى تحديد مكان المشتبهين وإلقاء القبض عليه. وفي هذه الأيام، انتهت إجراءات التحقيق ومن المتوقع أن تقدم النيابة العامة في لواء القدس لائحة إتهام ضد المشتبه من سكان حي صور باهر خلال الأيام المقبلة.
في يوم 7.7 وفي ساعات الفجر، تم إستدعاء أفراد شرطة عوز في لواء القدس إلى منزل في حي صور باهر شرقي المدينة، وذلك في أعقاب تلقي بلاغاً حول حالة عنف قام خلالها أب بالإعتداء على ابنته البالغة من العمر (4) سنوات بواسطة سكين وعلى أفراد آخرين من العائلة أثناء نومهم في غرفة النوم، ثم فرّ من المكان.
وصل أفراد الشرطة بسرعة الى المكان، وأغلقت مسرح الجريمة وشرعت بالتحقيق في ملابساته، في حين اضطرت طواقم الإسعاف نجمة داوود الحمراء التي وصلت إلى المكان إلى إعلان وفاة الطفلة.
في إطار التحقيقات الأولية، تم التعرف على هوية المشتبه الذي فرّ من المكان، وبداً على الفور نشاط مكثفة لرصده وإلقاءالقبض عليه، وبالفعل، تم تحديد مكانه خلال دقائق قليلة على يد محاربي حرس الحدود في القدس، أثناء سفره بسيارته في حي أرمون هنتسيف في المدينة.
قائد مديرية كدم، العقيد يانيف مويأل، أجرى تقييمًا للوضع في الميدان، وأوكل مهمة التحقيق إلى محققي شرطة عوز. وقد تمت إحالة المشتبه به إلى التحقيق في مركز الشرطة، وتم تمديد توقيفه من حين لآخر في المحكمة.
تبين من خلال التحقيق في القضية، أنه في الليلة التي سبقت الحادث، خرج المشتبه من منزله وأحضر الطفلة التي كانت تقيم لدى والدتها وفقاً لترتيبات الرؤية. وقد وصل معها إلى منزل والديه حيث يقيم، وكان من المقرر أن يقضيا الليلة هناك. في حوالي الساعة الثالثة فجراً، استيقظ المشتبه مع الطفلة وخرجا، وفقاً لأقواله، في "جولة" في حديقة المنزل.
في مرحلة معينة، أحضر المشتبه سكيناً من مطبخ المنزل، وفي الحديقة قام بذبح الطفلة من عنقها مما أدى إلى وفاتها. تصرف المشتبه ببرود شديد، إذ قام بغسل السكين التي استخدمها في إرتكاب الجريمة تحت صنبور الحديقة، ثم لف الطفلة ببطانيتها وأعادها إلى سريرها في غرفة المعيشة. بعد ذلك، دخل إلى غرف النوم وهو يحمل السكين وبدأ بمهاجمة شقيقه وطعنه في بطنه، كما أصيبت والدته التي حاولت منعه. بعد إرتكاب الجريمة، فرّ المشتبه من المكان بسيارته.
بعد أن تم تمديد توقيفه من قبل المحكمة، وأنتهى ملف التحقيق الذي يحتوي على العديد من الأدلة، وتم تقديم تصريح مدعٍ من قبل النيابة العامة لواء القدس بشأن نية تقديم لائحة إتهام ضده خلال الأيام القريبة. وتم تمديد توقيفه حتى يوم الأربعاء القادم (30.7.25).
هذه الجريمة البشعة التي قام من خلالها أب بقتل طفلته تم فك لغزها بسرعة، بفضل العمل المهني والمركّز والحازم الذي قام به طاقم التحقيق. الاعتداء على الأطفال هو خط أحمر! شرطة إسرائيل ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لكشف الحقيقة وتقديم الجناة للعدالة بسرعة، لا سيما حين يتعلق الأمر بقاصرين.