آخر الأخبار

الجبهة: ندعو لاجتماع رسمي فورا لمركبات المشتركة للإعلان عن إعادة تأسيسها في هذه اللحظة الحرجة من الهجمة على جماهيرنا

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

السكرتارية القطرية للجبهة: مظاهرة سخنين الجبارة تحتم تعزيز الوحدة الكفاحية في كافة الميادين


* تكثيف الاحتجاجات على حرب التجويع والإبادة: من كسر حاجز الترهيب إلى مظاهرة مركزية تهز المجتمع الاسرائيلي

* الدعوة لاجتماع رسمي فورا لمركبات المشتركة للإعلان عن إعادة تأسيسها في هذه اللحظة الحرجة من الهجمة على جماهيرنا

* برنامج لآلاف الزيارات البيتية وإجراء الانتخابات الداخلية لقائمة الجبهة في تشرين الأول للاستعداد مبكرا للانتخابات القادمة باعتبارها معركة وجودية لجماهيرنا ومكانتها ومستقبلها

عقدت السكرتارية القطرية للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أمس السبت، جلسة مطوّلة بحضور لجنة المراقبة القطرية، خُصصت لبحث سبل تصعيد النضال الشعبي والسياسي في مواجهة حرب التجويع والإبادة التي تشنها حكومة اليمين الفاشية، ولرسم مسار سياسي-كفاحي يقود إلى إسقاط هذه الحكومة الفاشية التي تمثل خطرًا مباشرًا على الشعبين في هذه البلاد.
وبعد نقاش مستفيض تم اتخاذ القرارات التالية:


وضع برنامج لتصعيد النضال ضد الحرب وحكومتها!
تؤكد الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة أهمية تصعيد النضال ضد حرب التجويع والإبادة الإجرامية وترى في المظاهرة الجبارة في سخنين نقطة تحوّل نضالية لا رجعة عنها، تتطلب مواصلة الفعل السياسي التراكمي لكسر حاجز الترهيب المفروض على المواطنين العرب وتحويل هذا الزخم إلى قوة شعبية منظمة تفرض معادلة جديدة من مواجهة الترهيب في تظاهرات تصاعدية في البلدات العربية إلى هز أركان المجتمع الاسرائيلي بتنظيم نشاطات ومظاهرات كبرى ضد الحرب في تل أبيب والمدن المركزية في البلاد، وذلك بالتوازي مع الجهود الدولية لتعميق عزلة حكومة إسرائيل وسياستها من جهة والاستعداد من جهة أخرى لإطلاق حملة إغاثة واسعة ضمن حملة "فكر بغزة" فور سماح الظروف بذلك، لتأكيد البعد الإنساني في معركة شعبنا ضد التجويع والإبادة.
تحيي الجبهة كافة القوى المناهضة للحرب وفي مقدمتها كوادر الحزب الشيوعي والجبهة العربية واليهودية وشراكة السلام التي بادرت لمظاهرة سخنين، ولجنة المتابعة العليا التي أعلنت عن إضراب عن الطعام للأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع الجاري.
وترى الجبهة ضرورة ملحة بعدم الاكتفاء بتسليط الأضواء على الجرائم في قطاع غزة انما بمعاداة هذه الحكومة لكل ما هو فلسطيني واقترافها الجرائم البشعة من تشريد وتدمير في الضفة الغربية وسياسة هدم المنازل للمواطنين العرب وفي الأخص في النقب الى جانب إطلاق الرسن لمنظمات الإجرام لتقويض المجتمع العربي وحصانته.

الاعتزاز بالدور الريادي في وجه الفاشية
أكدت الجبهة تمسكها بمواقفها السياسية المبدئية في مواجهة حكومة اليمين الفاشية، واعتزازها بكتلتها البرلمانية التي تواصل التصدي لسياسات القمع والتحريض داخل الكنيست وخارجه وتستنكر المحاولات الفاشية لإقصاء النائب أيمن عودة، بعد أقل من عام على محاولة إقصاء النائب عوفر كسيف كما تدين بشدة محاولة الاعتداء الجسدي الدموي عليهما في نس تسيونا إلى جانب إقصاء النائبة عايدة توما-سليمان عن الكنيست في الأيام الأخيرة من الدورة الصيفية.

وتعبر الجبهة عن عظيم اعتزازها بكوادرها الشابة، بنشطاء الشبيبة الشيوعية والجبهات الطلابية الذين يواجهون الاعتقالات والتحقيقات القمعية والترهيبية بثبات ويواصلون في هذه الأيام بالذات تنظيم المخيمات الصيفية وتخريج أجيال جديدة من رافضي الخدمة العسكرية وهو الصوت الذي مثلته رفيقة الشبيبة الرافضة للخدمة العسكرية، ايلا كيدار، في خطابها الشجاع في مظاهرة سخنين.

الدعوة للإعلان فورا عن إعادة تشكيل القائمة المشتركة
ورأت الجبهة أنّ مشهد الوحدة في سخنين يفتح أفقًا سياسيًا جديدًا، يقوم على إعادة بناء وتعزيز مشروع الوحدة الوطنية للجماهير العربية في كافة الميادين إلى جانب تعزيز الشراكة مع القوى الديمقراطية اليهودية التي شاركت بكثافة وبمشهد غير مألوف في سخنين.
وترى الجبهة بأن هذه اللحظة الحرجة تتطلب إعادة تشكيل القائمة المشتركة اعتمادا على برنامجها السياسي منذ العام 2015 مع تطويره وفقا للمستجدات، وتعتبر الجبهة بالمشتركة بمركباتها الأربعة ضرورة سياسية وكفاحية في هذه اللحظة الفارقة، مشددة على أهمية استخلاص الدروس من التجربة السابقة، ومعالجة الأخطاء التي أعاقت مسيرتها في السنوات الأخيرة، ووضع التفاهمات والخلافات بشفافية أمام الجمهور. كما دعت إلى الانتقال فورًا من اللقاءات الثنائية والثلاثية بين الأحزاب إلى اجتماعات شمولية تضم جميع مركبات المشتركة، إلى لجنة الوفاق والهيئات التمثيلية الجماهير العربية في حال اقتضت الحاجة ذلك بهدف تذليل العقبات والتوصل إلى تفاهمات وبرنامج سياسي واضح يعيد الثقة بهذا المشروع الوطني، وذلك بالتوازي مع تعزيز التواصل مع كافة القوى المناهضة للفاشية في المجتمع الاسرائيلي.
وأكدت السكرتارية أنّ الاستعداد المبكر للانتخابات المقبلة جزء لا يتجزأ من المعركة لإسقاط حكومة الفاشية، وأعلنت عن برنامج تنظيمي مكثف في الشهرين القادمين يشمل تنظيم آلاف الزيارات والحلقات البيتية.
وتؤكد الجبهة أن الانتخابات القادمة تشكل معركة وجودية أمام القوى الفاشية فإنها ترى ما يحتم إنهاء ترتيب الأوراق الداخلية سريعة بحيث يتم الاتفاق على تأسيس المشتركة خلال الشهرين القريبين كحد أقصى بينما تقوم الجبهة بإتمام الاستعدادات وانتخاب مرشحيها في المواقع المتقدمة في شهر تشرين الأول من العام الجاري للانطلاق بكل قوة بالمعركة لتقصير أجل هذه الحكومة وانهاء الحرب.

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا