آخر الأخبار

القدس: اختتام مبهر لمخيم الإعلامي التفاعلي وسط تألّق الطلبة وتكريم المبدعين

شارك

اختُتمت يوم الخميس الموافق 17/07/2025 فعاليات مخيم الإعلامي التفاعلي في مدينة القدس، وسط أجواء من الفخر والإنجاز، وبحضور الطلبة وأولياء أمورهم وعدد من الشخصيات التربوية والإعلامية البارزة.

مصدر الصورة تصوير ياسين عليان

استُهِل اللقاء بكلمة من مدير المخيم والمدير العام لمشروع الإعلامي التفاعلي، الأستاذ نادر عماد سكاكية، الذي رحّب بالأهالي والطلبة، وعبّر عن فخره بنجاح المخيم والمستوى المميز الذي أظهره الطلبة خلال الفعاليات، وعطشهم للمعرفة وقدرتهم العالية على التعلم والإبداع.

وتحدث الأستاذ نادر عن المشروع، مؤكدًا أنه مبادرة عربية تُطبق في عدد من الدول العربية، مثل: الأردن وتونس، وعرض لهدف المشروع وحرصه المحافظة على اللغة العربية وتعليم الطلبة المهارات اللغوية والتواصلية من خلال الإعلام والذكاء الاصطناعي مواكبة لتطورات العصر وإدماجا للغة العربية لأهميتها في ثقافتنا.

كما أشار إلى أهمية الجولات التفاعلية التي أثرت التجربة، وخلقت نوعا من الجدية والتطبيق العملي لما يقدمه الإعلامي، وشملت الجولات: متحف الفن الإسلامي، إذاعة يبوس، وأسواق القدس القديمة.

ثم ألقى الأستاذ عمر كرام، مدير شركة ستيم للإبداع والتعليم، كلمة أكد فيها على أهمية مثل هذه المخيمات في تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلبة، مثل: مهارات الاتصال والتواصل والعمل الجماعي، مشددًا على أن مثل هذه البرامج تُعد الطلبة لمستقبل أكثر وعيًا وإنتاجًا، وذلك ليكون الطالب قادرا على الانخراط بوعي في المجتمع والتطور على حد سواء.

كما وجّه شكره للأستاذ نادر سكاكية، صاحب فكرة المشروع، على استغلال طاقات الطلبة في فترة الإجازة الصيفية، وتوجيهها نحو التميّز والإبداع الحقيقي، واستثمار أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.

بعد ذلك، ألقى الأستاذ محمد العمري، مدير كلية إفرست – فرع القدس، كلمة عبّر فيها عن اعتزازه بنجاح المخيم، وأشاد بجهود الفريق القائم عليه، خاصا بالذكر الأستاذ نادر سكاكية، وأعلن تنصيبه رسميًا مديرًا للعلاقات العامة في الكلية، تقديرًا لجهوده وتميّزه في قيادة هذا المشروع، وإعجابا بقدراته القيادية ومبادئه ورؤاه التي تتوافق ورؤية الكلية المستقبلية.

كما تحدث في الحفل كل من المرشدين: الأستاذ ياسين عليان، الذي تحدث عن التجربة وسعادته بخضوها، ودهشته من قدرات الطلبة وطاقاتهم التي ظهرت وتم توجيهها بالطريقة الصحيحة، وأشاد بالمشروع وبفكرته المبتكرة الدامجة بين التعليم والمتعة.

الأستاذ ليث عبد الرحمن، أثنى على المشروع، وعلى التجربة الخلاقة التي خاضها في النادي الصيفي، حيث أفاد من المهارات والمعلومات المقدمة، وتركت التجربة أثرا بارزا لديه.

الأستاذة تالا أبو غربية، تحدثت عن تجربتها الممتعة، وعن فخرها بالطلبة وبطاقاتهم العظيمة، وشكرت الأستاذ نادر الذي وثق بقدراتها وساعدها على سقل مهاراتها وتطويرها، وعلى اعتزازها بالانتماء إلى أسرة المشروع.

وقدّمت الطالبة إيلين محسين كلمة باسم زملائها وزميلاتها، عبّرت فيها عن تجربتها في المخيم وما اكتسبته من مهارات جديدة في التصوير، التقديم، والحوار الإعلامي.

وتحدث المسعف محمود العباسي عن دوره في مرافقة الطلبة أثناء الجولات، وأهمية الجانب الصحي في تأمين بيئة تعليمية آمنة خلال الأنشطة الخارجية. واختُتم اللقاء بتوزيع الشهادات على المشاركين، وسط أجواء احتفالية مميزة وتصفيق من الحضور، تقديرًا لإنجازات الطلبة خلال فترة المخيم.

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة

بانيت المصدر: بانيت
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا