في الاسبوع السابق تعرّضت الطالبة اسيل تميمي من القدس، والتي تدرس في الجامعة العبرية لهجوم عنيف على يد مجموعة من المستوطنين، وذلك في طريقها للباص في المحطة المركزية في القدس.
وفقًا لشهادتها، لم تقم الطالبة بأي فعل سوى المشي في مكان عام لانتظار المواصلات، حين قام المعتدون بسحبها من حجابها والاعتداء عليها جسديًا ولفظيًا، مما أدى إلى إصابات في وجهها، وإلى امتلاء ملابسها بالدماء نتيجة الضرب المبرح. الاعتداء كان مصحوبًا بإهانات، شتائم وعنف على مرئى ومسمع الجميع.
رغم استنجادها واتصالها الفوري بالشرطة، لم تصل دورية إلا بعد نحو نصف ساعة، دون اتخاذ أي إجراء فوري يذكر بحق المعتدين.
يأتي هذا الاعتداء ضمن موجة متصاعدة من العنف والتحريض ضد الركاب والسائقين العرب في القدس، في ظل غياب الامان ووجود يد مطلقة ضد كل ما هو عربي وفلسطيني.
لا يوجد اي ضمان أمان الطلاب والطالبات العرب في الفضاءات العامة، لا سيما في مدينة تشهد تفشيًا غير مسبوق لمثل هذه الجرائم