أكّد النائب عوفر كسيف " أن جوهر قضيّة عزل النائب أيمن عودة يتمثل في كونها إعلان حرب إضافية على الجماهير العربية والقوى الديمقراطية في إسرائيل" . وقال: "الكنيست، التي تُدار اليوم بأيدي جهات كاهانية فاشية في الائتلاف،
مصدر الصورة
وللأسف، في المعارضة أيضًا، تنتهج هذه السياسة من خلال محاولة عزل رفيقي أيمن، كما حاولت عزلي من قبل".
وأضاف: "هناك حملة واضحة تستهدف كتلة الجبهة والعربية للتغيير، تهدف إلى نزع الشرعية عن الصوت الواضح والثابت في مواجهة جرائم هذه الحكومة. أيمن هو أحد هذه الأصوات التي ترفض الإبادة الجماعية في غزة، والتطهير العرقي في الضفة الغربية المحتلة، والفاشية المتصاعدة داخل إسرائيل. وهذه أصوات لا يريدون سماعها، فهم يريدون عربيًا خانعًا يرضخ لإملاءات اليمين، أو عربيًا منفصلًا عن الواقع لا يشارك في الشأن المجتمعي والسياسي. وعندما يكون هناك عربي ديمقراطي، ملتزم مثل جميع رفاقي في الكتلة، يسعون لإسكاته وإقصائه".
وشدّد النائب كسيف على أن "محاولة عزل نائبين من الكتلة، في ظل أن 92% من محاولات الإبعاد تستهدفنا مقابل 8% فقط ضد جميع النواب الآخرين، تؤكد وجود ملاحقة سياسية ممنهجة ومسعى واضح لإسكاتنا. سنناضل ضده هذه المحاولات يهودًا وعربًا معًا، في الميدان، في المظاهرات، من خلال دعم كل صوت يعارض هذه الجرائم، وفي صناديق الاقتراع في الانتخابات المقبلة".