في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أصدرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بيانا حول سقوط الاقتراح بإقصاء رئيس قائمتها في الكنيست، النائب أيمن عودة جاء فيه: "بعد أسابيع طويلة من حملة مكثفة، تمكنا اليوم من إسقاط الاقتراح بإقصائ النائب والرفيق أيمن عودة،
ايمن عودة بعد اسقاط اقتراح قانون الاقصاء: ‘ قانون الاقصاء سقط بالأساس بفضل ثباتنا، بالأساس بفضل ثبات أبناء شعبنا‘ - تصوير الجبهة
رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير لنواصل النضال ضد الحرب والاحتلال والفوقية القومية والعنصرية ومن أجل مستقبل أفضل ينعم فيه الجميع بالسلام والمساواة والديمقراطية" .
وأشار البيان إلى أن "الجبهة بادرت إلى حملة مكثفة ميدانيا وإعلاميا، على المستوى المحلي والدولي، أدت إلى ممارسة ضغوط جدية على اعضاء الكنيست بشكل منع الوصول إلى 90 صوتا . وضمن هذه التحركات شهدت الكنيست اليوم تظاهرة حاشدة، شارك فيها المئات من العرب واليهود وتحدث فيها النواب الجبهويون: أيمن عودة، عايدة توما وعوفر كسيف، والنائب عن القائمة الموحدة وليد الهواشلة، ورئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، والنائبان السابقان شلومو مولا وعنات مؤور" .
وتابع البيان: " كما تحدث في التظاهرة عادل عامر، الأمين العام للحزب الشيوعي وأمجد شبيطة، سكرتير الجبهة، وسلافة مخول، المركزة المشاركة لشراكة السلام وميهاف برودي بركات عن حركة صرخة الأمهات وممثلة عن منتدى العائلات الثكلى. وكان من بين المتظاهرين أيضا، النواب السابقون: حنا سويد، جابر عساقلة، يوسف العطاونة وجمال زحالقة، ورئيس مجلس كفر ياسيف المحلي عصام شحادة والناطق باسم اللجنة القطرية للرؤساء العرب، درويش رابي" .
وقد أصدرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بيانا صبيحة اليوم جاء فيه: "محاولة إقصاء الرفيق والنائب أيمن عودة، رئيس قائمتنا للكنيست هي استهداف للعمل السياسي ككل وتندرج ضمن الحملة الممنهجة لاستهداف كتلة الجبهة البرلمانية كونها المعارضة الأشرس في الكنيست لحرب التجويع والإبادة وسياسات وممارسات اليمين الفاشي، إذ أن هذه المرة الثانية في تاريخ الكنيست التي يتم فيها التصويت على إقصاء نائب منتخب، بينما كانت المرة الأولى قبل نحو عام عند المحاولة الفاشلة لإقصاء الرفيق عوفر كسيف، الذي وجد نفسه إلى جانب الرفيقة والنائبة عايدة توما-سليمان مبعدا المرة تلو الأخرى عن الكنيست بحجة تصريحات سياسية مشروعة بل ومطلوبة ونعتز بها!" .
واضاف البيان: "هذه الملاحقات التي تطال قياداتنا وكوادرنا ليست إلا جزءا من الهجمة الفاشية على الجماهير العربية وقياداتها وعلى القوى اليهودية الديمقراطية وكل من يقول لا للحروب، والفوقية العنصرية والفاشية. قمنا في الأسابيع الأخيرة بالتعبير عن الرفض لمخطط الإقصاء من خلال المبادرة إلى حملة جماهيرية وإعلامية واسعة وضعنا من خلالها خطابنا السياسي الواضح والجريء دون أي تأتأة."
ومضى البيان: "بغض النظر عن نتيجة التصويت اليوم، نستطيع القول بأن مجرد الوصول إلى هذه المرحلة من التصويت، مؤشر على مدى خطورة المنحدر الفاشي الذي وصلت إليه الحياة السياسية في اسرائيل وسط استشراس لليمين المتطرف وأذناب مخز لقوى المعارضة التي تتصرف غالبية قياداتها بعنصرية وانتهازية منعتها وتمنعها من طرح أي بديل حقيقي لهذه الحكومة الخطرة. حيث أن قوى المعارضة تعرف بأنه في حال مرت عملية الإقصاء فإن ذلك سيكون تنفيذًا فعليًا لمخطط الانقلاب على النظام الذي يقوده نتنياهو ولڤين، والذي استهدف منذ البداية ضرب تمثيل المجتمع العربي في الكنيست، بهدف الحفاظ على أغلبية دائمة ومنهجية لليمين المتطرف. وسيُشكّل ذلك أيضًا صفعة أخرى بوجه المواطنين العرب، الذين يتماهى غالبيتهم الساحقة مع مواقف الجبهة والنائب عودة – من رفض الاحتلال وحرب الإبادة على غزة، إلى دعم قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، وتأييد المساواة المدنية والقومية بين الشعبين" .
وختم البيان: "إن سعي الائتلاف وشركائه لإقصاء عودة يبعث برسالة للعرب: “تمثيلكم محفوظ فقط إن التزمتم بسياسات اليمين. سواء تمكّنوا من تحقيق الأغلبية المطلوبة أم لا، فإن الجبهة لن تتراجع قيد أنملة عن نضالها من أجل ديمقراطية ومساواة حقيقية للجميع، وضد مخططات الضم والتطهير العرقي التي تنفذها حكومة نتنياهو" .
مصدر الصورة