نقف معًا” يطلق حملة واسعة في المجتمع العربي: “بس مع بعض منقدر” نغيّر الواقع ونجبر الدولة بأن تتحرك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أطلق حراك “نقف معًا”، اليوم الاثنين، حملة جماهيرية جديدة بعنوان “بس مع بعض منقدر”، حملة تهدف لتعزيز الحصانة المجتمعية، لمواجهة الظواهر التي تؤرق المجتمع وعلى رأسها العنف والجريمة المنظمة، بناء حصانة داخلية من خلال تمكين فئات المجتمع وتعزيز ثقتها بنفسها وبقوتها الجماعية وقدرتها على تغيير الواقع، دون تجاهل حقيقة أن المسبب الرئيسي لهذه الآفات يتمثل بالدولة ومؤسساتها وعلى رأسها الشرطة.

وستتخلل الحملة عدة مسارات عملية تهدف لإحداث تغيير ملموس على الأرض، منها، إنشاء مجموعات واتساب مجتمعية في نحو 50 بلدة عربية، كمنصة للتواصل، التنظيم، وتشكيل نواة لقيادات محلية جديدة وتوسيع هذه المجموعات. إطلاق سلسلة فعاليات مجتمعية داخل البلدات العربية، تُدار من قوى محلية مع مرافقة ودعم من الحراك، لتعزيز الشعور بالمسؤولية المشتركة والمبادرة الذاتية. اطلاق حملة دعائية واسعة في عشرات البلدات، تتضمن لافتات تحمل وجوهًا من ناشطي الحراك، في محاولة لإبراز صوت المجتمع نفسه في الحملة، وهذا بجانب تحرّك رقمي موازٍ عبر منصات الحراك، لنقل رسائل الحملة وتعزيز مشاركتها بين شرائح مختلفة من المجتمع، خصوصًا فئة الشباب.

ووجه حراك "نقف معًا" دعوة للمجتمع والناشطين ووسائل الاعلام لدعم هذه الحملة، معتبرًا أنها فرصة للمجتمع العربي ليؤكد قدرته على بناء القوة من الداخل، عندما يعمل بشكل موحد "بس مع بعض” وهذا العمل الموحد وبجانب تأثيره الايجابي والهام اجتماعيًا، سيشكل وسيلة ضغط جدية وكبيرة على المؤسسة الحاكمة كي تتحرك وتقوم بما يجب أن تقوم به في مناهضة آفة الإجرام وكافة الآفات والظواهر التي يعاني المجتمع بسببها.

مصدر الصورة

وفي تصريح من المديرين القُطريين المشاركين لحراك “نقف معًا”، رلى داوود وألون لي-غرين، جاء: "أطلقنا حملة ‘بس مع بعض منقدر’ لأننا نرفض الاستمرار في العيش بواقع الجريمة وكأنه قدر. المجتمع العربي ليس عاجزًا – فيه طاقات، فيه قيادات، وفيه رغبة حقيقية بالتغيير. دورنا كحراك هو نرافق وننظّم هاي القوة ونحولها لفعل جماعي واسع. نبني مجموعات محلية، نفعّل المجتمع من الداخل، ونخلق ضغط حقيقي على الدولة لتقوم بواجبها. هذه ليست فقط مشاكل اجتماعية، بل نتيجة مباشرة لإهمال ممنهج من الدولة. ولهذا، تحركنا اليوم هو اجتماعي وسياسي في نفس الوقت. الحل يبدأ من الناس، ومن تنظيمهم. بس مع بعض، منقدر".