آخر الأخبار

في ظل أزمة قانون التجنيد.. ‘ديجل هتوراة‘: سنترك الحكومة والائتلاف اليوم

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أفادت وسائل اعلام عبرية، انه تجري في الساعات الاخيرة محاولات حثيثة للوصول الى اتفاق حول نص قانون التجنيد . فما زالت الأزمة السياسية بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، رئيس لجنة الخارجية والأمن يولي إدلشتاين،

حزبا ‘شاس‘ و‘يهدوت هتوراة‘ يستعدان للانسحاب من الحكومة -مصادر إعلامية: ‘نتنياهو يحاول تدارك الأزمة‘

ورؤساء الأحزاب الدينية اليهودية المتشددة، ما زالت مستمرة ، حيث أن نتنياهو ضغط من أجل عرض صيغة قانون التجنيد اليوم، لكن الأحزاب الدينية هددت بأنه إذا تضمن القانون تغييرات جوهرية فإن ذلك يعني الذهاب إلى انتخابات .

وأضافت وسائل الاعلام أن آخر التطورات هي أن الأحزاب الدينية طالبت بعرض صيغة لقانون الإعفاء من التجنيد، كما ان إدلشتاين تعهد بعرض الصيغة اليوم والتقديرات تشير إلى أنها ستتضمن تغييرات لن توافق عليها الأحزاب الدينية .

وبعد انتهاء الجلسة في المحكمة، وفي محاولة لحل الأزمة السياسية توجه نتنياهو مباشرة إلى الكنيست. فيما عقدت كتلة "يهدوت هتوراة" اجتماعا، وقالت: "إذا قدم إدلشتاين صيغة تختلف عن تلك التي تم الاتفاق عليها ليلة التصويت على حلّ الكنيست، فذلك يعني أنه ونتنياهو متفقان ويدفعان نحو الانتخابات".

واتهم مصدر في "يهدوت هتوراة" درعي (رئيس حزب شاس) بتعميق الأزمة، قائلا: "يريد أن ننسحب نحن أولا، ثم يلحق بنا، حتى لا يكون هو من أسقط الائتلاف إنه يلعب لعبة بارعة، وهو من يقف خلف الكواليس". وأضاف نفس المصدر: "السبب الذي دفع درعي لتغيير موقفه هو أنه يفهم أن صيغة القانون التي سيقدمها إدلشتاين لن تحظى بموافقة الحاخامات التابعين له، بينما قد تحظى بموافقة حاخاماتنا هو لا يريد وجود صيغة قانون أصلا، بل يريد الانسحاب فورا، وقبل أن يتمكن نتنياهو من تقديم الصيغة".

ووجهت منظمة "كتف إلى كتف" وهي منظمة شبابية من جنود الاحتياط ، وجهت نداء لإدلشتاين: "لا تستسلم للإملاءات المعادية للصهيونية التي تضر بأمن الدولة وبجنود الاحتياط. إذا ثبتّ على موقفك، فإن عشرات الآلاف من المقاتلين يقفون خلفك!".

كتلة ديجل هتوراة‘: سنترك الحكومة والائتلاف اليوم
أعلنت كتلة "ديجل هتوراة" أنها ستترك الحكومة والائتلاف اليوم . وفي الرسالة التي نشروها، اقتبسوا كلام الحاخام دوف لانداو، الذي كتب لهم: "نظرا لأن سلطات الحكم تُظهر نيتها في زيادة التضييق على حياة طلاب التوراة، ومرة بعد مرة لا تفي بتعهداتها فرأيي هو أنه يجب إنهاء المشاركة مع الحكومة والائتلاف فورا".
وأضافت الكتلة: "بناء على تعليمات الحاخام ، سيترك أعضاء الكنيست من ديجل هتوراه الحكومة والائتلاف اليوم".

المعارضة لا تملك أغلبية للتصويت لصالح حلّ الكنيست
وأوضحت وسائل اعلام عبرية أنه " رغم تهديدات الأحزاب الدينية بإسقاط الحكومة، لا يوجد حاليا توقع بسقوطها. وحتى لو قرر جميع أعضاء "يهدوت هتوراه" السبعة الانسحاب من الحكومة والائتلاف، فلن يكون هناك أغلبية لإسقاط الحكومة. فصحيح أن عدد أعضاء الائتلاف سينخفض من 67 إلى 60 (بافتراض أن آفي معوز من حزب "نوعام" ليس جزءا من الائتلاف)، إلا أن المعارضة لا تملك أغلبية للتصويت لصالح حلّ الكنيست" .

واشارت وسائل الاعلام العبرية الى أن " إمكانية أخرى لإسقاط الحكومة هي تشكيل حكومة بديلة داخل نفس الكنيست. لكن لتشكيل حكومة كهذه مثل حكومة برئاسة لبيد هناك حاجة إلى 61 عضو كنيست يصوتون لصالحها، وهو أمر غير ممكن في الكنيست الحالي. لذلك، فإن إسقاط الحكومة عن طريق تشكيل حكومة بديلة ليس خيارا واقعيا " .

مصدر الصورة تصوير نوعام موسكوفيتش و داني شم طوف - مكتب المتحدث باسم الكنيست

بانيت المصدر: بانيت
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا