رهط من بينها.. اليكم قائمة المدن التي تتصدر نسبة السكان دون 18 عامًا

خمس مدن ذات طابع حريدي (ديني يهودي متشدد) موديعين عيليت، بيتار عيليت، بيت شيمش، إلعاد وبني براك حيث يشكّل الأطفال ما لا يقل عن نصف عدد السكان. وتليها مدينة رهط، حيث يشكّل الأطفال والشباب نحو 46% من السكان.

ويُستدل من المعطيات بأن المدن التي يتجاوز فيها عدد الأطفال والشباب نسبة النصف من إجمالي السكان، يجعلها ليست فقط "شابة" من حيث الأعمار، بل أيضًا محورية في تشكيل ملامح المجتمع خلال العقود القادمة.

ووفقا للمعطيات، فإن أكثر من ثلث سكان القدس واللد هم دون سن 18، وتليهم كل من الرملة ورأس العين بنسبة أطفال أقل بقليل. في مدينة حولون، التي تُسوّق كـ"مدينة الأطفال"، يبلغ عدد السكان نحو 212 ألفا، إلا أن 30% فقط منهم تحت سن 18. أما في بئر السبع، عاصمة النقب التي تحاول أن تروّج لنفسها كمدينة للأزواج الشابة، فالمعطيات تشير إلى العكس إذ إن ربع السكان فقط هم تحت سن 18. في تل أبيب يافا، التي تحتل المرتبة 29 في القائمة، فإن أقل من 20% من السكان هم من الأطفال والشباب.

نتائج بارزة
من بين المدن العشر الأولى بيت شيمش وإلعاد، بنسبة أطفال تبلغ حوالي 51%، وبني براك بنسبة 48.5%. رهط (45.5%)، ونتيفوت (41.8%)، والقدس، حيث يعيش 402,873 طفلًا، ويشكلون حوالي 36.7% من سكان المدينة. اللد (35.4%)، وكريات جات (34.4%)، وراس العين(34.3%)، والرملة، وموديعين، ورحوفوت، حيث يبلغ معدل الأطفال فيها حوالي 30%. وفي المدن الكبرى الأخرى، تم تسجيل نسبة أقل: في أشدود 28% (73,517 طفلاً)، وفي بيتاح تكفا وأشكلون والناصرة 27%، وفي الخضيرة 26%، وفي بئر السبع 25% من السكان هم أطفال (58,342).

وفي هذا السياق قال البروفيسور غاي هوخمان، رئيس برنامج الماجستير في الاقتصاد السلوكي في جامعة رايخمان: "تُظهر المعطيات أننا بحاجة إلى الاستثمار أكثر في دمج شامل وصحيح للشرائح المختلفة في إسرائيل، من أجل الوصول إلى واقع أفضل من جميع النواحي. نسبة الأطفال هي معطى مهم يجب أن يُستخدم لتوزيع الموارد وفقا لاحتياجات تركيبة السكان أي الاستثمار أكثر في التعليم لدى الفئات الشابة من جهة، وتوسيع مراكز كبار السن في المناطق التي تكثر فيها الشيخوخة من جهة أخرى".

مصدر الصورة تصوير بانيت