قال وزير الأمن الإسرائيلي، كاتس في تصريحات جديدة اليوم، إن هناك تضاربًا في أهداف الحرب، بين السعي لهزيمة حركة حماس وبين إعادة المخطوفين، وهو ما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ قرار بالسعي لعقد صفقة.
وأضاف كاتس أن إيران ستحاول إنتاج مزيد من الصواريخ في الفترة المقبلة، لكنه أكد أن ذلك سيكون صعبًا عليها بعد الهجمات الإسرائيلية والضغوط القائمة.
وفيما يخص البرنامج النووي الإيراني، قال وزير الأمن الإسرائيلي: "أنا أقل قلقًا بشأن البرنامج النووي الإيراني نظرًا لتعقيده ولهجومنا عليه"، مشيرًا إلى أن إسرائيل نجحت في كبح البرنامج وتعمل حاليًا على خطة استراتيجية للحفاظ على تفوقها الجوي في المنطقة.
كما كشف كاتس أنه مع بداية الحرب مع إيران، قامت إسرائيل بنشر آلاف الجنود على الحدود مع الأردن ومصر، في خطوة احترازية لضمان الاستقرار الأمني ومنع أي تسلل أو تصعيد محتمل عبر تلك الجبهات.