آخر الأخبار

مشروع لإنقاذ الأرواح في دير الأسد: توزيع مئات كواشف الدخان على المسنين عقب الكارثة المأساوية

شارك

الكارثة المروعة التي وقعت في دير الأسد منتصف شهر أيار، والتي أسفرت عن مصرع رُبى الأسد وطفليها راحيل (8 أعوام) وكريم (7 أعوام) إثر اندلاع حريق في منزلهم، تركت ألمًا عميقًا في نفوس سكان البلدة.

مصدر الصورة تصوير المعهد اليهودي العربي

في أعقاب المأساة، بادر المعهد اليهودي-العربي التابع للهستدروت، برئاسة أرنون بار دافيد، إلى إطلاق مشروع مشترك بالتعاون مع خدمات الإطفاء والإنقاذ والمجلس المحلي برئاسة أحمد ذباح، بهدف منع وقوع كوارث مماثلة في المستقبل.

وفي إطار المشروع، تبرّع المعهد بمئات من كواشف الدخان، التي جرى تركيبها في عشرات منازل المسنين في أنحاء البلدة، من قبل موظفي المجلس المحلي ورجال الإطفاء. كما خضع المسنون لتدريبات خاصة للوقاية من الحرائق المنزلية، بإشراف الرائد فادي حشّان، رئيس قسم العمليات في خدمات الإطفاء.

المشروع حظي بمتابعة مباشرة من نائب قائد محطة الإطفاء في الجليل المركزي، دورون كدوش، الذي صرّح قائلًا: "كاشف الدخان هو جهاز ينقذ الأرواح. من الضروري أن يتم تركيبه في كل بيت في إسرائيل. العديد من الأرواح كان يمكن إنقاذها لو كانت هذه الأجهزة متوفرة في كل منزل."

وتركز المبادرة على حماية الفئات المعرضة للخطر، وفي مقدمتها المسنون، ومن المرتقب أن يتم قريبًا توسيع نطاق تركيب كواشف الدخان ليشمل قرى الجوار ومدينة كرميئيل القريبة.

من جهته، أضاف مدير المعهد اليهودي-العربي، شادي كلابان: "المعهد وخدمات الإطفاء يطلقان معًا العديد من المشاريع الهادفة إلى إنقاذ الأرواح. يضم جهاز الإطفاء موظفين من جميع الأديان – يهود، مسلمون، دروز ومسيحيون – يعملون معًا بشجاعة من أجل الصالح العام. هذا هو التعايش الحقيقي، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذه المشاريع المشتركة" .

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
بانيت المصدر: بانيت
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا