آخر الأخبار

وفد من منتدى عزوتنا يقوم بزيارة تعزية برحيل الشيخ إبراهيم خطيب في جلجولية

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

انطلاقًا من واجب الأخوة والوفاء ، قام وفد رسمي من منتدى عزوتنا برئيسه الشيخ اكرم سواعد بزيارة أهالي جلجولية لتقديم واجب العزاء والمواساة بوفاة المربي الراحل ، رجل الدعوة والإصلاح ، الشيخ إبراهيم خطيب (أبو محمد)

وفد من منتدى عزوتنا يقوم بزيارة تعزية برحيل الشيخ إبراهيم خطيب في جلجولية - تصوير جواد سواعد

من الرعيل الأول ومن المؤسسين للحركة الإسلامية في البلاد الذي كان مثالًا للمعلم القدوة والمربي الصادق ، وأفنى عمره في خدمة العلم وحمل هموم الناس والدعوة وتربية الأجيال على القيم والمبادئ السامية . وترك إرثًا عظيمًا من الخير والعطاء سيبقى شاهدًا على مسيرته المباركة ، وفق ما أفاد منتدى عزوتنا في بيان .

واضاف البيان الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " في سنة 1991 أقام جمعية تعنى بشؤون الطلاب الجامعيين العرب وتدعم مسيرتهم كلفته بذلك إدارة الحركة الإسلامية ، ففتحت الباب أمام آلاف من الطلاب الأكاديميين والتي أثرت حياتهم بالعلم والمعرفة .. ولم يقف عطاؤه عند حدود الصفّ والمعلّم، بل امتد إلى الفكر والترجمة والتأليف. كان أبو محمد من الذين ترجموا القرآن الكريم إلى اللغة العبرية ، وكان له مؤلّفات قيّمة في التعريف بالإسلام باللغة العبرية ، فكان سفيرًا للمعرفة ومترجمًا للمضامين الراقية وناقلًا لصوت الحقيقة" .

وتابع البيان: " برحيل أبو محمد ، يفقد المجتمع أحد أنبل رجاله ، وتفقد الحركة الإسلامية والوسط العربي رمزًا من رموزها ، وتفقد ميادين التربية والتعليم أحد حرّاسها الأوفياء . لكنّ أثره لا يرحل … لأنه ممتدّ في أولاده ، في تلاميذه ، في الكتب التي ألّفها ، وفي كل دعوة خرجت من قلب نصح به، أو صلاة وقف فيها مناصحًا محبًّا . كما توجه وفد المنتدى إلى قرية ميسر لتقديم واجب العزاء والمواساة بوفاة الطبيب الشاب الخلوق ، المتعلم ، المأسوف على شبابه ، عاهد مصطفى ، الذي رحل في ريعان عمره تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة في قلوب من عرفوه . لقد كان مثالًا للشاب الطموح الذي جمع بين العلم والأخلاق ، وبين التفوق المهني وخدمة الناس ، فخسارته كبيرة على أهله وبلده ومجتمعه" .

وختم البيان: " إن منتدى عزوتنا إذ يشارك أهل الفقيدين مصابهم الجلل ، يرفع أكف الضراعة إلى الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته ، ويسكنهما فسيح جناته ، ويجزيهما خير الجزاء على ما قدما من أعمال صالحة ، وأن يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان ، ويجعل هذا الابتلاء في ميزان حسناتهم .
رحم الله الفقيدين رحمة واسعة، وجعل مثواهما الجنة ، وألهم أهلهما وأحبابهما جميل الصبر وحسن العزاء " .

مصدر الصورة تصوير جواد سواعد
مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
بانيت المصدر: بانيت
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا