‘كهانا على حق‘.. قاصر نصراوي يبحث عن استشارة ويتلقى ردا غير متوقع من موظفة الجمعية

مصدر الصورة صورة عن الرسالة
وروى الشاب النصراوي تفاصيل الواقعة على مسامع مراسل موقع بانيت وقناة هلا قائلا: "أمس توجهت للجمعية المذكورة من أجل الانخراط في الخدمة المدنية في مجال الإسعاف، وقد طلبت من المندوبة عن الجمعية التحدث مع شخص يتقن اللغة العربية، فتم تحويلي لشخص لا يعرف العربية".

"الموظفة ردت علي: كهانا على حق"
وتابع : "خلال تبادل رسائل بيني وبين الموظفة عبر تطبيق "الواتساب" وبعد جدال بيني وبينها، ذُهلت حينما كتبت لي في تكاتب جرى بالعبرية - كتبت لي باللغة العربية (كان كهانا على حق)".

وأردف القاصر النصراوي : "كلنا نعلم من هو العنصري كهانا الذي تم اخراج حركته عن القانون، علما انها سرعان ما قامت بحذف ما كتبت ". واستطرد قائلا لموقع بانيت وصحيفة بانوراما: "انا قدمت شكوى ضد الجمعية في الشرطة في الناصرة".

تعقيب جمعية "شلوميت"
من جانبها، عقبت افيشاغ ازولاي موشيه، المديرة العامة لجمعية "شلوميت" على الموضوع قائلة لموقع بانيت : "بداية من المهم ليّ أن أذكر ان الجمعية تتعامل مع كل شرائح الجمهور في البلاد، بما في ذلك المجتمع العربي باحترام وتقدير". وتابعت المديرة العامة للجمعية: "ما حدث مع هذا الشاب أمر أثار ذهولي، وأنا غير راضية عما حدث. الشاب تحدث بصورة مثيرة للشك مع الموظفة التي لم تفهم ما يكتب لها. ما كتبه كان يبدو وكأن رجلا آليا يقوم بكتابته علما انه قام بصياغة رسائله بصورة غريبة وبشكل فيه تهديد".

وتابعت : "أنا علمت بالامر فورا، وطلبت منها حذف الرسالة، فمن غير المقبول عليّ وعلى الجمعية التفوه بمثل هذه العبارة، وهذه العبارة لا تمثلنا إطلاقا، وقد طلبت منها توجيهه لمركزة عربية لتفهم عليه، وقد بادرت الموظفة الى الاتصال به لكنه تصرف بطريقة غير عادية وغير مفهومة ".

ومضت المديرة العامة للجمعية قائلة : "عادة الشباب العرب من منطقة الشمال يتوجهون لمُركزي الجمعية وليس لمركز الرد الهاتفي التابع لنا، وبالتالي لا نواجه كثيرا مشكلة عدم اتقان المتصل للغة العبرية، على عكس الاتصالات التي تصلنا من شباب عرب من منطقة المركز. على كل حال، أود أن أقول للشاب المذكور انه رغم ما حدث، نحن على استعداد لمساعدته للانخراط في الخدمة المدنية وتوجيهه فأبواب الجمعية مفتوحة له ولغيره". الى هنا رد جمعية "شلوميت".