في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
- رغم معارضة المستشارة القضائية للحكومة... لجنة الكنيست تصوّت مع إقصاء النائب أيمن عودة
- عودة : مواقفنا إنسانية لن نتراجع عنها. مواقفهم هم هي العنصرية.
- عودة: إذا تراجعت سأضرّ بحرية التعبير لكل واحد من شعبي. صمودي هو دفاع عن شعبي وتراجعي خيانة لشعبي وهذا لن يكون!
وصل إلى موقع العرب بيان جاء فيه: "صوّتت لجنة الكنيست، اليوم الإثنين (30.6.2025)، بالأغلبية مع استكمال إجراءات إقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، وذلك رغم موقف المستشارة القضائية التي أبدت تحفظات قانونية جدّية على القرار".
وحسب البيان: "في أول تعقيب له، شدّد النائب عودة على أن ما يجري ليس استهدافًا شخصيًا له فحسب، بل تصعيد خطير ضد حرية التعبير لكل واحد من المواطنين العرب وضرب مباشر لما تبقّى من الهامش الديمقراطي داخل الكنيست. وقال: "ما يحدث اليوم ضدي، قد يحدث غدًا ضد أي نائب عربي يرفع صوته. وبالطبع ضد كل مواطن عربي. لا يمكن التراجع أمام هذا المسار الإقصائي، لأن التراجع يعني فتح الباب أمام ملاحقة كل صوت حر".
ووفق البيان: "تابع عودة: "المعارضة التي كان من المفترض أن تشكّل جدارًا أمام الكهانية، اختارت أن تتحالف مع نتنياهو واليمين المتطرف. هذه ليست معارضة ديمقراطية، بل شراكة في مشروع التفوق اليهودي وقمع التعددية السياسية".
وأكد عودة في ختام تصريحه أن المعركة ليست على شخصية أبدا ، بل على الحق في التمثيل السياسي للعرب، وعلى حرية التعبير ككل، داعيًا القوى الديمقراطية داخل البرلمان وخارجه إلى الوقوف في وجه هذه السابقة الخطيرة.
واختتم عودة: "إذا تراجعت سأضرّ بحرية التعبير لكل واحد من شعبي. صمودي هو دفاع عن شعبي وتراجعي خيانة لشعبي وهذا لن يكون!". حسب البيان
وفي وقت سابق من هذا اليوم، جاء في بيان صادر عن لجنة المتابعة: "محمّد بركة في التظاهرة قبالة الكنيست تضامنا مع عودة: ما يجري هو لائحة اتّهام ضد الحكومة وإسرائيل"
وصل إلى موقع العرب بيان جاء فيه: "أكد رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة، في كلمته اليوم الاثنين، في التظاهرة قبالة الكنيست في القدس، تضامنا مع النائب ايمن عودة، ضد عملية اقصائه من الكنيست، إن هذه الملاحقة السياسية، وفصل نائب من الكنيست بسبب التعبير عن مواقفه السياسية ضد الاحتلال والحرب، ومن أجل السلام، هو لائحة اتهام ضد هذه الحكومة ومن يدعمها، ومن يدعم هذا الاجراء، وضد دولة إسرائيل التي تسمح بهذا الاجراء".
وأردف البيان: "كان بركة قد شارك في التظاهرة التي شارك فيها حشد كبير من اليهود والعرب، كما شارك في قسم من جلسة لجنة الكنيست، التي تبحث في طلب اقصاء النائب عودة من الكنيست، وكانت الجلسة تنضح بأجواء العنصرية الشرسة".
وتابع البيان: "قال بركة، إن هذه التظاهرة، في الوقت الذي هي تضامنا مع النائب أيمن عودة، الذي يواجه عملية إقصاء من الكنيست، بسبب التعبير عن مواقفه السياسية، ضد سياسات الحرب والاحتلال، فإنها أيضا هي تظاهرة ضد الاحتلال وجرائمه، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني في معاناته وهو يتعرض لحرب إبادة، وتجويع، في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة".
وأشار البيان: "قال، إننا هنا نطلق صرختنا ضد معاناة الشعب الفلسطيني والقتل والتجويع المبرمج، فدولة حكومتها ترتكب هذه الجرائم، وائتلاف يعطي شرعية علنية لهذه الجرائم، هي حكومة خارج كل القيم الإنسانية. وتابع، إن مجرد التصويت اليوم لجنة الكنيست، على تصريحه الذي قال فيه إنه يسُرّه تحرير رهائن وأسرى، ويتمنى تحرير الشعبين من الاحتلال، فإذا هذا التصريح هو ذريعة للإقصاء نائب من الكنيست، فإنه اجراء ليس موجها ضد عودة وحده، بل هو ضدنا جميعا، ضد الجماهير العربية كلها، وضد المناضلين ضد الاحتلال ومن أجل السلام في المجتمع الإسرائيلي، ولهذا علينا أن نقف بكامل قوتنا من أجل احباط هذا الاجراء".
وحسب ما جاء: "قال بركة، إنه أمر خارج أي منطق، وهو أن أعضاء كنيست، يطردون عضو كنيست، انتخبه الجمهور، بسبب مواقفه السياسية التي خاض على أساسها الانتخابات. وأضاف، أن هذا حضيضا كان يخيل قبل أكثر من 10 سنوات، الانحدار له، إلا أنه في ظل هذه الحكومة والائتلاف، يبدو أنه سيكون انحدار أشد، وهذا بحد ذاته لائحة اتهام ضد الحكومة وكل من يدعم هذا الاجراء، وضد دولة إسرائيل التي تسمح بهذه الممارسات".
وأظهر البيان: "ختم بركة قائلا، إننا في كل الأحوال، مع الكنيست وخارجها، نعرف بالضبط أين نعيش، ونعرف أين نريد أن نعيش، هذا وطننا، ونحن هنا، وكنا هنا، وسنبقى هنا، ولن تنفع كل الملاحقات والسياسات، تجعلنا نتراجع عن مواقفنا السياسية المعلنة، وقلوبنا مع أهالي غزة، الذي يتحركون في قطاع غزة من أجل البحث عن لقمة خبز، ويواجهون الموت". إلى هنا نصّ البيان