في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في حادثة أثارت موجة من الاستنكار، وثّقت كاميرات حالة اعتداء عنيف من قبل أحد عناصر الشرطة على سائق من بلدة ساجور، حيث لجأ الشرطي إلى الضرب والشتائم بحق السائق، وذلك بحجة عدم حمله بطاقة الهوية.
وبحسب التوثيق، فإن السائق لم يرفض التعاون، بل عرض على الشرطي تزويده برقم الهوية، إلا أن ذلك لم يمنع الأخير من استخدام العنف الجسدي والإساءات اللفظية.
الحادثة أثارت غضبًا واسعًا في أوساط المجتمع المحلي، وطُرحت تساؤلات حول سلوك بعض أفراد الشرطة والتعامل العنيف وغير المبرر مع المواطنين، وسط مطالبات بفتح تحقيق فوري ومحاسبة المسؤول.
الشرطة وُجدت لحماية المواطن
وفي تعقيب لعضو الكنيست حمد عمار قال:
شاهد الكثيرون مقطع الفيديو الذي يظهر فيه شرطي مجرم عنيف يعتدي على مواطن من قرية ساجور، حيث قام بضربه وتوبيخه. هذا النوع من تصرفات شرطة إسرائيل غير مقبول على الإطلاق، فالشرطة وُجدت لحماية المواطن، لا للاعتداء عليه.
لكن عندما يكون لدينا وزير أمن داخلي مثل إيتمار بن غفير، فما هي نوعية التصرفات التي يمكن أن نتوقعها؟!
أعدكم بأن هذا الموضوع لن يمر مرور الكرام، وسأتابعه شخصيًا. لن أسمح لهذا الشرطي العنيف بأن يواصل خدمته في سلك الشرطة. يوم الإثنين سأطرح القضية في الكنيست، وسأطالب بعقد جلسة خاصة حولها.
هدف الشرطة يجب أن يكون حماية المواطن، وليس الاعتداء عليه. وفي هذه الحالة، الشرطة تجاوزت حدودها بشكل خطير.