في أعقاب نشر فيديو عنصري وتحريضي من قبل عدد من الإسرائيليين العنصريين أعربوا فيها عن فرحتهم بإصابة مدينة طمرة جراء صاروخ إيراني، طالب النائب د. أحمد الطيبي، الشرطة الإسرائيلية باعتقال المحرّضين فورًا وتقديمهم للعدالة بتهمة التحريض على القتل والكراهية.وكان الطيبي قد طرح ذلك في الكنيست ايضا.
وقال الطيبي:“بات واضحًا أن الشرطة الإسرائيلية تمتنع عمدًا عن اتخاذ أي إجراء قانوني ضد هؤلاء العنصريين الذين حرّضوا على قتل العرب وأهانوا مشاعر أهالي طمرة والمجتمع العربي بأسره. السبب معروف: إنهم يطبّقون سياسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بكل فظاظة”.
وكان بن غفير قد علّق اليوم على تصريحات الطيبي قائلًا للقناة السابعة :“لا يوجد تشابه، ليس كل العرب يحرّضون ولكن لا مجال للمقارنة (مع اليهود)، والطيبي يسعى فقط لتشويه صورة الدولة”.
وردًا على ذلك، أضاف الطيبي:“من يدّعي أنه لا توجد مقارنة، يتجاهل حقيقة مفادها أن التحريض اليهودي لا يُعاقب، بينما يُلاحق العرب على كل منشور أو رأي. هذا هو التمييز بعينه، وهذه هي العنصرية التي تقودها الحكومة الحالية”.
وأكد الطيبي في ختام تصريحه أن احترام حياة المواطنين العرب يجب أن يكون مبدأ ثابتًا، وأن التحريض على قتلهم يجب أن يُعامل كجريمة كراهية بكل معنى الكلمة.ولن نتوقف عن المطالبة بذلك.