أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صباح اليوم (الجمعة)، أنه أصدر تعليماته إلى الجيش الإسرائيلي بتكثيف الضربات ضد أهداف تابعة للنظام في طهران، وذلك في إطار تصعيد الرد على إطلاق الصواريخ نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وضمن الجهود المستمرة لإحباط المشروع النووي الإيراني.
وجاءت هذه التعليمات في أعقاب جلسة تقييم أمني عقدها الوزير مع رئيس الأركان هرتسي هليفي (أو إيال زامير وفق التحديث)، وكبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية، من بينهم رؤساء أقسام العمليات، الاستخبارات، والتخطيط.
وقال كاتس:"علينا ضرب كل رموز الحكم وأجهزة القمع مثل قوات الباسيج، واستهداف قاعدة قوة النظام المتمثلة بالحرس الثوري، بهدف دفع السكان إلى الإخلاء الواسع من طهران.
هذا جزء من مساعينا لزعزعة استقرار النظام الإيراني، وتعزيز الردع في مواجهة الهجمات الصاروخية على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إلى جانب الاستمرار في استهداف المنشآت والعلماء المرتبطين بالبرنامج النووي، حتى تحقيق جميع أهداف العملية بالكامل".
ويأتي هذا التصريح في وقت يتصاعد فيه التوتر بين إسرائيل وإيران، وسط تبادل للتهديدات وتحذيرات من انزلاق إلى مواجهة إقليمية واسعة.