في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في لحظة استثنائية من التصعيد العسكري، وبينما كانت صفارات الإنذار تدوي في المنطقة، أقدم أحد سكان قرية طمرة الزعبية على فتح باب بيته لاستقبال امرأة من المجتمع اليهودي، باغتتها صفارة الانذار في الشارع.
رجل من طمرة الزعبية يفتح ملجأ بيته لامرأة يهودية علقت بالشارع عند دوّي صفارات الانذار | تصوير: موسى زعبي
ولم يتردد عدنان الزعبي، من قرية طمرة الزعبية في تقديم المأوى والحماية، مجسدًا بذلك أسمى صور التضامن الإنساني في وقت الأزمات.
وقال عدنان الزعبي: "إن الخطر يهدد الجميع دون استثناء، العرب واليهود على حد سواء، ومن هنا تأتي أهمية أن نُعلي قيمة التكافل فيما بيننا في ظل هذه الحرب. لا سبيل أمامنا سوى الوقوف إلى جانب بعضنا البعض، فبذلك فقط يمكننا أن نعيش في أمان وسلام". (من عبد الباسط زعبي)
مصدر الصورة