تشهد إيران في الفترة الأخيرة تشديدًا كبيرًا على استخدام الإنترنت، حيث أفادت مصادر محلية بأن الاتصال بالمواقع والخدمات خارج البلاد، بما في ذلك محرك البحث "جوجل"، بات غير ممكن حاليًا. وتقتصر إمكانية الوصول على التطبيقات المحلية المعتمدة من قبل السلطات فقط.
ويُجبر المواطنون على استخدام تطبيقات مثل "روبیکا" و"إیتا" التابعة للنظام، لمتابعة التواصل مع أماكن العمل والمؤسسات التعليمية. ويأتي ذلك رغم حالة انعدام الثقة الواسعة بهذه التطبيقات، وسط مخاوف من استخدامها كأدوات رقابة أو تجسس من قبل الحكومة.
وبحسب تقارير ميدانية، يتمكن بعض المستخدمين من الالتفاف على القيود عبر استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN)، إلا أن فترات الاتصال تكون قصيرة جدًا ولا تتجاوز بضع دقائق.
من جانبها، صرّحت الحكومة الإيرانية بأن هذه القيود تأتي "ضمن جهود لحماية أمن المواطنين والدولة".