آخر الأخبار

رئيس الدولة من طمرة: ندين العنصرية ونحتضن العائلات الثكلى – نحن جميعًا إخوة على هذه الأرض

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

تصوير: الدائرة الاعلامية- مكتب رئيس الدولة.

زار رئيس الدولة، يتسحاق هرتسوغ، اليوم الأربعاء، 18 حزيران/يونيو، مدينة طمرة، حيث قدّم التعازي لعائلات خطيب، ذياب، وأبو الهيجاء، في أعقاب الفاجعة التي أودت بحياة أربع من بنات العائلة جرّاء الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع يوم السبت الماضي.
وأعرب الرئيس عن حزنه العميق وتعاطفه مع جميع أهالي طمرة على الكارثة التي ألمّت بالمدينة وسكّانها.

وخلال الزيارة، أدان رئيس الدولة بشدّة جميع مقاطع الفيديو ذات الطابع العنصري والمحرض على الكراهية التي تم تصويرها في تلك الليلة، مؤكداً أن هذه التصرفات تمثّل أقلية ضئيلة لا تعكس القيم الحقيقية للمجتمع.
وقال:
“أتلقى يوميًا رسائل وردود فعل من مواطنين من جميع أنحاء البلاد، ونحن جميعًا نؤمن بالعيش المشترك في هذه البلاد. نحن جميعًا أبناء وبنات ديانات سماوية، وسنتغلب معًا على هذه المحنة. سيأتي اليوم الذي نراه جميعًا – اليوم الذي يعيش فيه اليهود والعرب في سلام، وتعيش فيه دولة إسرائيل، بكل أحيائها وسكانها، والفلسطينيين وإسرائيليين وسائر شعوب المنطقة، في أمان وسلام مشترك.”

وأضاف رئيس الدولة:
“جئتُ أنا وميخال اليوم إلى طمرة لنقول للجميع – لسكان طمرة، ولأبناء المجتمع العربي في إسرائيل، ولكافة مواطني الدولة – إننا جميعًا إخوة وأخوات. لا فرق بين المسلمين، والمسيحيين، والدروز، واليهود. نحن جميعًا هنا معًا، نعيش على هذه الأرض معًا، ونؤمن بعمق بضرورة العيش المشترك وبناء مستقبل يسوده الاحترام المتبادل.”

وتابع قائلاً:
“نحن هنا إلى جانب العائلات الثكلى، التي عانت أقسى المعاناة جرّاء الصواريخ الإجرامية التي أطلقها أعداؤنا في إيران – أعداء لا يميزون بين دم ودم، ولا يهمّهم سوى القتل والدمار. جئنا اليوم لنعبّر عن دعمنا الكامل، ومحبتنا الصادقة، واحتضاننا الإنساني لعائلات فقدت أغلى ما تملك.”

واختتم رئيس الدولة:
“نعرب عن بالغ حزننا على هذه المأساة المفجعة، وعلى فقدان الفتيات – تلك الزهور التي قُطفت، وعلى فقدان النساء الرائعات. إن الألم العميق الذي أصاب الأزواج، والآباء، والأمهات، والأخوة، والأخوات، والأجداد، والجدات، لا يوصف. لقد جئنا لنعزّي باسم شعب بأسره، ولنؤكد أننا نقف إلى جانبكم – نحتضنكم من القلب، وندعو أن تجدوا السكينة والراحة في قلوبكم وفي بيوتكم. عسى أن تعود إلى ربوعنا أيام هادئة، يسودها السلام، والرحمة، والمحبة.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
بكرا المصدر: بكرا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا