طمرة تنهض من ليلة عصيبة مثقلة بالوجع والألم.. بعد مقتل الأم منار وابنتيها شذى وحلا وقريبتهن منار ذياب خطيب

ويفيد مراسل موقع بانيت بأن الضحايا هن: منار أبو الهيجاء خطيب وابنتاها شذا وحلا، بالإضافة الى منار ذياب خطيب.

وقال أحد شهود العيان: "لم نعرف ما الذي حدث... سمعنا صوتًا مروعًا وارتجّت النوافذ والأبواب وحين خرجنا لنستطلع الأمر وجدنا ان احد البيوت اصيب بالصاروخ بشكلٍ مباشر وتضرر عدد كبير من البيوت المجاورة له". وقال شاهد اخر: "وقفنا عاجزين أمام الدمار.. رأينا ساحة حرب حقيقية وكانت صدمة كبيرة".

وأصدرت الشرطة بيانا جاء فيه، انه فور تلقي بلاغ حول سقوط صاروخ في طمرة، وصلت إلى المكان قوات كبيرة من شرطة لواء الشمال برفقة خبراء المتفجرات، بإشراف قائد شرطة الشمال اللواء مئير إلياهو، للعمل على عزل موقع السقوط، وذلك بالتعاون مع جهات الإنقاذ المختلفة.

وتم تخليص وإنقاذ عدد من العالقين ممن أُصيبوا بإصابات بدرجات متفاوتة، ونقلهم إلى المستشفيات، فيما اضطرت الطواقم الطبية إلى إعلان وفاة امرأتين في الأربعينات من العمر وفتاة تبلغ من العمر 13 عامًا وشابة تبلغ من العمر 20 عامًا. في وقت واصلت طواقم الطوارئ والإنقاذ جهودها في البحث عن عالقين آخرين تحت الأنقاض، والعمل على تأمين المنطقة. كما جاء من الشرطة.

عودة يطالب باعتقال والتحقيق مع المحرّضين والمحتفلين بسقوط الصاروخ على طمرة
من جانبه، طالب النائب أيمن عودة رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير باعتقال والتحقيق مع المحرضين والمحتفلين بسقوط صاروخ إيراني على مدينة طمرة. واعرب عن استنكاره واستيائه "من قيام مجموعة عنصرية بنشر فيديو يعبّر عن فرحتها بسقوط الصاروخ على طمرة حيث كانت تهتف: بالصاروخ: إلى القرية.. إلى القرية.. وعند سقوط الصاروخ في طمرة، تصاعدت ضحكاتهم وهم يهتفون: لتُحرق لكم القرية. هذا الصاروخ أدّى إلى قتل أربع نساء في مدينة طمرة".

مصدر الصورة المرحومات منار أبو الهيجاء خطيب وابنتاها شذا وحلا، والمرحومة منار ذياب خطيب - صورة شخصية

مصدر الصورة قوات كبيرة من فرق الانقاذ والإسعاف في مكان سقوط الصاروخ في الجليل الغربي - صور خاصة

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة صور من مكان سقوط الصاروخ في الجليل - تصوير سلطة الاطفاء