بيان صادر عن المتحدّث باسم كلاليت، إيهاب حلبي – في أعقاب الحادث الأليم الذي هزّ مدينة طمرة، وأدّى إلى وفاة أربعة من أبنائها الأعزّاء، إلى جانب عدد من المصابين وأضرار كبيرة لحقت بالمنازل والممتلكات، تتقدّم كلاليت بأحرّ التعازي وصادق المواساة إلى العائلات المفجوعة، وتُعرب عن تضامنها الكامل مع جميع أهالي المدينة المتأثرين.
نحن في كلاليت نقف إلى جانبكم أبناء طمرة الكرام في هذه اللحظات العصيبة، بقلب مفتوح، وبروحٍ من المسؤولية المهنية والإنسانية التي تميّزنا.
طواقم كلاليت تواصل عملها بتفانٍ في العيادات، لتقديم الرعاية الطبية، الدعم النفسي والمرافقة المجتمعية كما يليق بثقة الجمهور.
أكثر من 1000 عيادة وصيدلية تابعة لكلاليت فتحت أبوابها اليوم في أنحاء البلاد، لتوفير خدمات طبية متواصلة للمؤمّنين، وفق تعليمات الجبهة الداخلية.
منذ انطلاق العملية الأمنية “الأسد الصاعد”، سجّلت خدمات كلاليت أون-لاين في طب العائلة والأطفال ارتفاعًا بنسبة 50% في عدد التوجّهات.
في طمرة، فعّلت كلاليت في لواء حيفا والجليل الغربي منظومة دعم مخصّصة، تشمل مرافقة نفسية من قِبل مختصّين في عيادة كلاليت طمرة، إلى جانب خط مساعدة هاتفي مخصّص: 049020300 (متاح من الساعة 8:00 حتى 15:00).
الخدمة مُتاحة للبالغين والأطفال على حد سواء.
طواقم الصحة النفسية من كلاليت متواجدة أيضًا في مراكز الإخلاء ببات يام ورمات غان، لمرافقة العائلات وتقديم الدعم في الميدان.
مستشفيات كلاليت تواصل استقبال المصابين من مختلف المناطق وتعمل حاليًا ضمن حالة طوارئ كاملة، مع الحفاظ على استمرارية الخدمات المنقذة للحياة.
المدير العام لكلاليت، إيلي كوهين:
“أحداث الأيام الأخيرة هزّت مشاعرنا جميعًا من الشمال وحتى مركز البلاد. قلوبنا مع جميع العائلات التي فقدت أحباءها، أُصيبت أو فقدت منازلها في طمرة، بات يام، رحوفوت، تل أبيب وفي مناطق أخرى تضرّرت. في كلاليت، نؤمن بأن الرعاية الصحيّة يجب أن تقوم ليس فقط على المهنية، بل على التعاطف، الإصغاء والتكافل. في طمرة، كما في مراكز الإخلاء في أنحاء البلاد، تتواجد طواقم كلاليت في الميدان لتقديم الدعم والمرافقة طبيًا، نفسيًا ومجتمعيًا. سنواصل كوننا عنوانًا للأمان، الحضور والاحتواء لكل مواطن ومواطنة في دولة إسرائيل في كل وقت وتحت أي ظرف.”
في هذه اللحظات، نُجدّد التزام كلاليت العميق تجاه مجتمعنا العربي، ونؤكّد أن كلاليت كانت وستبقى بيتًا آمنًا، ومكانًا للرعاية والاحتواء والدعم في كل وقت وتحت كل ظرف.
رحم الله من فقدناهم، ونتمنّى الشفاء العاجل للمصابين، والسلامة والأمان لأهل طمرة الأعزّاء.