- حيفا والمركز: إصابات وأضرار جسيمة جراء سقوط صواريخ
- هجوم صاروخي واسع: صافرات الإنذار تدوي، سقوط صواريخ في مناطق مختلفة، و20 إصابة بينها حالتان متوسطتان
- انفجار في منزل ببسمة طبعون: إصابة شابين أحدهما بجراح خطيرة
- تحذيرات مجددة من الجبهة الداخلية- هجوم واسع بالطائرات المسيّرة والصواريخ
- بن غفير يشيد باعتقال شاب عربي ويصمت عن المحرّضين اليهود: ازدواجية المعايير في أوضح صورها
- مظاهرة مطالبة بوقف الحرب على ايران واعتقال الناشطة نوعا ليفي
- الرئاسة التركية تعلق على أنباء عن وجود جزء من أسطول الطائرات المدنية الإسرائيلية في تركيا
- أمير عاصي من كفر برا يتحدث عن أزمة المواطنين العالقين خارج البلاد
- بات يام: ارتفاع ضحايا الصاروخ الإيراني إلى 9 بعد العثور على جثتين تحت الأنقاض
- فيديو.. إيران تشن أوسع هجوم صاروخي على إسرائيل حتى الآن
- فيديو.. إيران تشن "أوسع هجوم" وسقوط صواريخ في تل أبيب وحيفا
- مجموعة الأهلي المصري في مونديال الأندية.. 4 "أصفار" و4 نقاط
- المواجهة بين إسرائيل وإيران.. طهران تعلن حصيلة ضحاياها ونتنياهو يحدد موعدا لنهاية الحرب
- "منتدى الأعضاء السبعة".. متى وكيف قررت إسرائيل ضرب إيران؟
- إسرائيل.. ارتفاع عدد القتلى بعد انتشال جثتين من تحت الأنقاض
- كيف رد ترامب على سؤال حول التدخل في نزاع إسرائيل وإيران؟
- إسرائيل تقلص قواتها في غزة لأقل من النصف.. ما علاقة إيران؟
- استئناف هجمات إسرائيل وإيران.. ماذا حدث بالساعات الأخيرة؟
رجا خطيب لـ بكرا: لا اتمنى لأعدائي ما حدث معنا
فقد رجا خطيب زوجته منار وابنتيه في لحظة واحدة، عندما أصاب صاروخ إيراني مبنى سكني في مدينة طمرة، شمال البلاد، ضمن الهجوم الذي وقع مساء أمس. "فقدت عائلتي"، قال بألم في مقابلة لـ "بكرا" مضيفًا: "لا أتمنى هذا حتى لأعدائي. كل شيء حدث في ثوانٍ".
رجا، الذي وصل إلى المبنى بعد انطلاق صافرات الإنذار، التقى بابنته الصغيرة، رزان، التي خرجت من الغرفة المحصنة وهي في حالة من الارتباك ولكنها سالمة. وعندما سألها عن والدتها وأخواتها، أخبرته أنهن لم يتمكنّ من الوصول إلى الغرفة المحصنة في الوقت المناسب.
"حاولت أن أصعد لأصل إليهن، لكن لم أستطع"، قال رجا وهو يستعيد لحظة العجز القاتلة، "فهمت أنهن لم ينجين". الجثث بقيت تحت الأنقاض، والعائلة الآن بانتظار استكمال إجراءات تحديد الهوية لدفن الضحايا بكرامة.
قبل ثلاثة أيام فقط، كانت العائلة قد عادت من رحلة عائلية إلى إيطاليا، والتي أصبحت الأخيرة في حياتهم. "كأنني كنت أودّعهم"، قال رجا، "ليت الرحلة تأخرت يومًا آخر، ربما كانوا ألغوا الطيران ولم يكن ليحدث ما حدث".
الناجية الوحيدة من العائلة، رزان، لم تكن برفقة أمها وأخواتها في الرحلة، واليوم أصبحت شاهدة على الفاجعة التي حطّمت حياتها.
حماية
الهجوم جزء من تصعيد عسكري شمل إطلاق صواريخ إيرانية نحو الأراضي الإسرائيلية، ضمن ما يُعرف بعملية "شعب كالأسد". القصف أدى إلى تفعيل منظومة الإنذار في مناطق واسعة، لكن في طمرة، كانت الضربة مباشرة ومدمرة.
الجريمة ليست فقط في سقوط الصاروخ، بل في العجز عن حمايتهم رغم كل المنظومات والتحذيرات.
المصدر:
بكرا
.jpg)
