استنكر حراك "نقف معًا" محاولة وزيرة الداخلية الإسرائيلية عيديت سيلمان، بدعم من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الدفع نحو تجريم الأذان تحت غطاء "الحفاظ على جودة البيئة"، معتبرًا أن ما يحدث هو حملة تحريضية خطيرة تستهدف حرية العبادة للمجتمع المسلم في البلاد.
وأكد الحراك أن الأذان، كنداء ديني متجذر، يتحول اليوم إلى هدف سياسي، وأن ما يُعرض كـ"تشويش صوتي" هو في الحقيقة اعتداء مقنّع على الحريات الدينية والتعددية.
الأذان هو تقليد ديني أساسي
وفي هذا السياق، أطلق حراك "نقف معًا" عريضة جماهيرية موجّهة إلى وزير الداخلية موشيه أربيل، جاء فيها:
"نحن نناشدك أن توقف فورًا مبادرة عيديت سيلمان وبن غفير – التي تحاول إسكات صوت الأذان باسم الحفاظ على جودة البيئة. الأذان هو تقليد ديني أساسي، وهذه محاولة خطيرة لتحويل الصلاة إلى جريمة – وكل ذلك مع تجاهل تام للتلوثات الحقيقية. لا علاقة لهذا بحماية البيئة – إنها حملة تحريض مغلفة بقانون".
ويطالب الحراك في العريضة بما يلي:
وقف تطبيق القانون الانتقائي ضد المساجد.
إصدار تعليمات واضحة لضمان المساواة في تطبيق القانون.
عدم التعاون مع أي مساس بحرية العبادة.
التصدي لمحاولات المسّ بالحياة المشتركة والمتنوعة في البلاد.
حراك "نقف معًا" يدعو الجمهور إلى التوقيع على العريضة والمشاركة في التصدي لهذا الاستهداف الخطير:
اضغط هنا للتوقيع