قال وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، اليوم الاحد، "حصلنا على كنز من المعلومات الاستراتيجية والعملياتية والعلمية ل اسرائيل وسنكشفها قريبا".
وأكّد أنّ الوثائق التي حصلت عليها الاستخبارات الإيرانية حول مشاريع الاحتلال الإسرائيلي ومنشآته النووية "تعزز القدرة الهجومية للبلاد".
وشدد خطيب على أنّ "ما حصل هو حدث استخباراتي كبير جداً، بحيث إنّ الأمر لا يمكن اختزاله بالحصول على آلاف الوثائق فقط".
وعقّب قائلاً: "حصلنا على وثائق نووية كاملة وعلى وثائق حول العلاقات الإسرائيلية مع الدول الغربية والولايات المتحدة".
وأشار خطيب إلى أنّ "هذه الوثائق نُقلت إلى داخل ايران بشكل آمن"، مبيّناً أنّ "طرق نقل الوثائق إلى داخل إيران مهمة أيضاً بقدر أهمية الوثائق نفسها"، لكنّه تحفّظ على الكشف عن أساليب نقل الوثائق حالياً.
ولفت إلى أنّ "العملية تمّت قبل مدة، لكننا فضلنا الانتظار قبل الإعلان عن الخبر لنضمن سلامة العملية"، مؤكّداً أنّه "سيجري الكشف عن الوثائق قريباً".
ونقل خطيب أنّ العملية "كانت معقدة وواسعة ومتعددة الأوجه، بحيث جرى التخطيط لها عبر جذب العناصر للوصول إلى المصادر المطلوبة".