- شركة الطيران البولندية LOT تعلق رحلاتها إلى إسرائيل
- اشتعال سفينة إسرائيلية تحمل الاف السيارات في البحر
- ساعر: إسرائيل وافقت على مقترح ويتكوف وحماس رفضته
- تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك من امير عاصي رئيس القسم العربي في الكلية الأكاديمية أونو
- الأمير الحسين يشارك فيديو برفقة ابنته قبل لقاء الأردن وعُمان
- ماكرون يهدد : المفاوضات مستمرة، وسندرس اتخاذ خطوات ملموسة ضد إسرائيل
- حرب غزة: "غزة لم تعد جحيماً فقط، بل أصبحت أسوأ"
- انعقاد مؤتمر النص السنوي للمجلس العربي للعلاقات الخارجية في الناصرة: نحو حضور عربي فاعل في العلاقات الدولية
- الشرطة: العثور على مخالفات خطيرة بمجمع عائلي في قلنسوة
- المنتدى الثقافي القطري يكرِّم مؤسِّسة البيت الدَّافئ في عسفيا
- ليبرمان يتهم: إسرائيل زودت ميليشيات في غزة بالأسلحة
- الليلة.. إسبانيا وفرنسا وجهاً لوجه في نصف نهائي ناري بدوري الأمم الأوروبية
- اتصال هاتفي بين ترامب والرئيس الصيني في ظل توتر العلاقات
- رئيسة وزراء الدانمارك: لن نرضخ لضغوط ترامب بشأن غرينلاند
- غولان: نتنياهو يبيع أمن إسرائيل مقابل يوم إضافي في الحكم
- سيناريوهات نتنياهو في مواجهة أزمة تجنيد الحريديم
- مجلة إسرائيلية: الاحتلال يصنف مناطق بغزة خالية لتبرير قصفها
- إدارة ترامب تعلن اسم المرشح لقيادة حلف الناتو في أوروبا
الطفل عُمر عبد الحق يروي نجاته من انفجار جلجولية – كنت على وشك الموت
في تقرير خاص للصحفي حسن شعلان نُشر عبر موقع واينت، روى الطفل عُمر محمد عبد الحق (10 سنوات) تفاصيل نجاته من انفجار السيارة الذي وقع في حي سكني ببلدة جلجولية، وأسفر عن مقتل تامر أبو كشك وطيب مصري. الانفجار، الذي وصفته الشرطة لاحقًا بأنه "حادث عمل"، كاد يودي بحياة الطفل الذي كان على بُعد أقل من 100 متر من موقع الانفجار.
من سريره في مستشفى بيلينسون في بيتاح تكفا، تحدّث عُمر قائلاً: "فجأة سمعت دويًا هائلًا وخفت كثيرًا. لم أعرف ماذا أفعل. كان الأمر مرعبًا. الحمد لله أنني بقيت على قيد الحياة، لو كنت أقرب خطوة واحدة فقط، لكنت الآن في عداد الأموات."
كفى للعنف
عُمر أُصيب بجروح في ساقيه، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. والده، محمد عبد الحق، قال بتأثر: "كُتبت لعُمر حياة جديدة. ما حدث كارثة كان يمكن أن تسفر عن مذبحة بين الأبرياء. أدعو المجتمع العربي إلى أن يتكاتف، لأننا نفقد أبناءنا واحدًا تلو الآخر".
الحادثة أعادت تسليط الضوء على العنف المتصاعد في البلدات العربية، حيث تحوّلت أحياء كاملة إلى ساحات خطر دائم. اضف إلى ذلك، عمر نجا جسديًا، لكن تبعات الصدمة النفسية التي مر بها لا تزال ماثلة في حديثه ونظراته.
قصة عمر، كما يقول والده، "ليست حادثًا عرضيًا، بل جرس إنذار يجب أن يُسمع في كل بيت"، في وقت يتحوّل فيه العنف إلى جزء من الحياة اليومية للأطفال في المجتمع العربي.
المصدر:
بكرا
.jpeg)
