يخضع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، “لفحص طبي اعتيادي” في مستشفى هداسا – عين كارم في القدس، بعد أن كان قد خضع قبل خمسة أشهر لعملية جراحية لاستئصال البروستات في المستشفى نفسه.
في حينه، أعلن الطبيب الجراح، بروفيسور عوفِر غوفريت، بعد العملية الجراحية أنه “لا يوجد تخوف من ورم أو سرطان”.
وبسبب الإجراء الطبي لنتنياهو، اليوم، صادق الوزراء الإسرائيليون من خلال استفتاء هاتفي على تعيين وزير القضاء، ياريف ليفين، قائما بأعمال رئيس الحكومة، بدءا من الساعة السادسة من صباح اليوم إلى حين انتهاء إجراءات العملية الجراحية لنتنياهو.
وحسب قرار الحكومة، فإن ليفين مخوّل بالدعوة إلى اجتماعات للحكومة وإدارتها كلما كانت هناك ضرورة لذلك، كما تقرر تعيين وزير الأمن، يسرائيل كاتس، قائما بأعمال اللجنة الوزارية للشؤون الأمنية، أي الكابينيت السياسي – الأمني، بسبب العملية الجراحية لنتنياهو.
وتأتي العملية الجراحية التي خضع لها نتنياهو في الوقت الذي ستنتقل فيه محاكمته، الأسبوع المقبل، إلى مرحلة الاستجواب المضاد من جانب النيابة العامة، بعد أن تركزت المرحلة الأولى على شهادته وإجابته على أسئلة محاميه.
وكان نتنياهو قد طلب من المحكمة بعد العملية الجراحية في حينه أن تتوقف جلسات محاكمته، لكنه بعد أيام معدودة شارك في تصويت في الكنيست، وبعدها قررت المحكمة إرجاء جلسات محاكمته لأسبوعين شريطة أن يبقى في منزله.