في بيان صحفي صادر عن مبادرات إبراهيم، جاء فيه: "تدين مبادرات إبراهيم جريمة القتل المروعة التي وقعت يوم أمس في كفر قاسم، والتي ترفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي إلى 100 منذ مطلع العام 2025".
وقال البيان "هذا الرقم المفزع – بمعدل ضحية كل 36 ساعة – ليس مجرد معطى إحصائي، بل مأساة متواصلة تعبّر عن فشل خطير في أداء الحكومة وأجهزتها الأمنية، وعلى رأسها وزارة الأمن القومي. السياسات الحالية، التي تفتقر إلى خطة واضحة، تتجنب التعاون مع السلطات المحلية العربية، وتلقي بالمسؤولية على أطراف قضائية بدلًا من اتخاذ قرارات تنفيذية، أصبحت شريكًا في ترسيخ واقع خطير ومميت."
وأكد البيان "دم المواطنين العرب ليس هامشيًا، ولا يمكن القبول باستمرار هذا النزيف دون استجابة حقيقية".
وكشف البيان "مبادرات إبراهيم تطالب الحكومة بإطلاق خطة طوارئ فورية وشاملة تشمل:
1. تخصيص ميزانيات ثابتة ومباشرة لمعالجة العنف والجريمة
2. فرض القانون بشكل فعّال ومتساوٍ في كل المناطق
3. إقامة شراكة حقيقية مع السلطات المحلية العربية والمجتمع المدني
4. تفكيك منظم لعصابات الجريمة، وليس الاكتفاء بالتصريحات الإعلامية
وتابع البيان "إن استمرار هذا الواقع الدموي دون تحرك فعلي من الحكومة يعني قبولًا ضمنيًا بفقدان السيطرة وبتقسيم المواطنين إلى فئتين: فئة تستحق الحماية، وأخرى تُترك لمصيرها".
واختتم البيان "هذا الانحدار ليس قَدَرًا – ويمكن وقفه فقط إذا تحمّلت الدولة كامل مسؤوليتها، وشرعت فورًا بخطوات جادة وعملية لوقف الجريمة، وإنقاذ الأرواح". إلى هنا نص البيان